(٢) أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ خَالِدٍ السَّهْمِيُّ الأَصْبَهَانِيُّ، قال أبو نُعَيْمٍ عنه: صَاحِبُ أُصُولٍ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٢٩٦ هـ). تاريخ أصبهان (٢/ ٢٣). وانظر: طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ (٣/ ٣٧١) تاريخ الإسلام (٦/ ٩٦٧) إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني (٦٠٢). (٣) عَبْدُ القُدُّوْسِ بنُ الحَجَّاجِ الخَوْلَانِيُّ الحِمْصِيُّ، ثقة، ع. التقريب (٤١٤٥). (٤) أَيْفَعُ بْنُ عَبْدٍ الْكَلاعِيِّ، قال ابن حجر: تابعي صغير، لا يصحّ له سماع من صحابي، وقد غَلِط فيه بعضهم فعدَّه في الصحابة. وبنحوه قال الذهبي. (ت ١٠٦ هـ). تاريخ الإسلام (٣/ ١٧) الإصابة (١/ ٣٩٦) اللسان (٢/ ٢٣٣).
وقد فرق ابن حجر بينه وبين أيفع (غير منسوب) الذي يروي عن ابن عمر، وبين ثالث هو "أيفع بن عبد كلال الحِمْيَرِيِّ"، أما الذهبي فجعل غير المنسوب والكلاعي واحداً، وغيرُ المنسوب قال عنه ابن حجر: ضعيف. انظر: التقريب (٥٩٤) الإصابة (١/ ٣١٥). (٥) هكذا ضبطها المصنف بالسين، وهي لُغَةٌ في "الصِّرَاطِ"، وَهِيَ بِالصَّادِّ لُغَةُ قُرَيْشٍ الأَوّلين الَّتِي جَاءَ بِهَا الْكِتَابُ، وَعَامَّةُ الْعَرَبِ تَجْعَلُهَا سِينًا، وَقِيلَ: إِنما قِيلَ لِلطَّرِيقِ الْوَاضِحِ سِرَاطٌ لأَنه كأَنه يَسْتَرِطُ الْمَارَّةَ لكثرة سُلُوكِهِمْ، أي يَبْتَلِعُهُمْ، والسَّرْطُ: البَلْعُ. انظر: لسان العرب (٧/ ٣١٣) مادَّة: سرط. (٦) نص الآية: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ﴾.