للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩٩٦] وَبِهِ إِلَيْهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ إِسْحَاقَ (١)، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ (٢)، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ الأَجْلَحِ (٣)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ الزُّبَيْدِيِّ (٤)، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِنَّ مِنْكُمْ مَنْ يُقَاتِلُ عَلَى تَأْوِيلِ الْقُرْآنِ كَمَا قَاتَلْتُ عَلَى تَنْزِيلِهِ»، فَقَالُوا: مَنْ هُوَ؟ قَالَ: «ذَاكُمْ (٦) خَاصِفُ (٧) النَّعْلِ» (٨).

كَتَبْتُهُ سَاعَةَ سَهْوٍ، وَلَهُ مَدْخَلٌ.

[٩٩٧] أَخْبَرَنَا جَدِّي وَمُحَمَّدُ ابْنُ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرُهُمَا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرِ بْنِ الحُصْرِيِّ إِجَازَةً، أنا أَبُو الْفَتْحِ ابْنُ شَاتِيلَ، أنا الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ البُسْرِيُّ، أنا أَبُو عَلِيِّ ابْنُ شَاذَانَ، أنا حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ العَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْدَه الْأَصْبَهَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ، ثنا خَالِدٌ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَخِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ قَالَ: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا أَحَدٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ». فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ سَلَامٍ: / [١٠٥/أ] إِنَّ اللهَ ابْتَدَأَ الْخَلْقَ، فَخَلَقَ الأَيَّامَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَيَوْمَ الِإثْنَيْنِ، وَخَلَقَ السَّمَوَاتِ يَوْمَ


(١) لم أجده.
(٢) خَالِدُ بنُ مَخْلَدٍ القَطَوَانِيُّ، أَبُو الهَيْثَمِ البَجَلِيُّ مَوْلَاهُمُ، الكُوفِيُّ، صدوق يتشيع، وله أفراد. التقريب (١٦٧٧).
(٣) عبد الله بن الأَجْلَحِ يحيى بن عبد الله بن حُجَيَّةَ، أبو محمد الكِنْدِيُّ الكوفي، صدوق. التقريب (٣٢٠٢).
(٤) إِسْمَاعِيلُ بْنُ رَجَاءِ بْنِ رَبِيعَةَ الزُّبَيْدِيُّ، أَبُو إِسْحَاقَ الْكُوفِيُّ، ثقة تكلم فيه الأزدي بلا حجة، م ٤. التقريب (٤٤٣).
(٥) رَجَاءُ بْنُ رَبِيعَةَ الزُّبَيْدِيُّ، أَبُو إِسْمَاعِيلَ الكُوفِيُّ، صدوق، م د س ق. التقريب (١٩٢١).
(٦) يعني علي بن أبي طالب كما جاء مصرَّحًا به في مصادر التخريج.
(٧) الْخَصْفُ، وهو الضَّمُّ وَالْجَمْعُ. وَخَصَفَ النِّعَالَ: خَرَزَهَا. النهاية في غريب الحديث (٢/ ٣٨) مادَّة: خصف.
(٨) حديث صحيح، وهذا إسناد منكر. والمعروف: أنه من حديث أبي سعيد الخُدْرِيِّ .
أخرجه أحمد (١١٧٧٣) من طريق فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ. وأخرجه الحاكم (٤٦٢١) من طريق فِطْرٍ وَالأَعْمَشِ. كلاهما: عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، مرفوعًا. وصححه الحاكم. وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٤٨٧) وشعيب الأرنؤوط في المسند.

والمراد بقتالِ عَلِيٍّ على التأويل: هو قتاله للخوارج بالنهروان، وليس قتاله لأهل الشام بِصِفِّين، وقد بينت ذلك بالتفصيل في كتابي: "صحيح أخبار صفِّين والنهروان"، وأفردتُ فيه لهذا الحديث "حديث خَاصِفِ النَّعْلِ" مَطْلَبًا مستقلاً.