(٢) قَبِيْصَةُ بنُ عُقْبَةَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُفْيَانَ السُّوَائِيُّ، أَبُو عَامِرٍ الكُوْفِيُّ، صدوق ربما خالف، ع. التقريب (٥٥١٣). (٣) خبر موقوف جيد، وهذا إسناد ضعيف لعلتين، الأولى: أنَّ سِمَاكًا - وهو ابْنُ حَرْبٍ - صدوق، لكن روايته عن عكرمة خاصَّةً مضطربة، مضت ترجمته [٨١١]، والعلة الثانية: أن قَبِيصَةَ خالف في إسناده، فرواه جماعة عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وقد مضى هذا الخبر بتخريجه برقم [٩٣٩]. زَيْنَبُ ابْنَةُ إِسْمَاعِيلَ: هي أَمَةُ الْعَزِيزِ، مضت [٩٤٦]. سفيان: هو الثوري. الخبر أخرجه أبو القاسم الحَامِضُ في الثالث من حديثه (فوائده)، ومن طريقه أخرجه المصنِّف. (٤) سقطت ورقة أو أكثر من المخطوط من هذا الموضع. وبعد هذا السقط: أورد المصنف أحاديث تندرج في: "باب صفة القَدَمِ لله ﷿ ". (٥) هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ القُرْدُوْسِيُّ، ثقة، من أثبت الناس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال؛ لأنه قيل: كان يرسل عنهما. مضى [٧١٩] (٦) (يَقُولُ لِجَهَنَّمَ) هكذا في الأصل وفي إِحْدَى نسخ الْمُخَلِّصِيَّاتِ كما قال محققها، وأَثْبَتَ فيها: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ﴾ [ق: ٣٠]. (٧) قَطْ قَطْ: بِمَعْنَى حَسْب، وَتَكْرَارُهَا لِلتَّأْكِيدِ. النهاية لابن الأثير (٤/ ٧٨). (٨) صحيح عدا قوله: «بِكَرَمِكَ وَعَظَمَتِكَ»، تفرَّد بهذه الزيادة العَلَّافُ عن ابنِ سَوَاءٍ. ولم يذكرها أصحاب أبي هريرة ﵁. ولفظ: «بِكَرَمِكَ» صحت عن أنس ﵁ كما سيأتي في التخريج، أما لفظ «وَعَظَمَتِكَ» فلم أجدها إلا عند العَلَّافِ. ابنُ سِيرِينَ: هو محمَّد. أخرجه أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ في الأول من "الْمُخَلِّصِيَّاتِ" (٢٤٧) قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى، ثنا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِمَامُ =