للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بْنُ سَعِيدٍ (١)، ثنا قَبِيْصَةُ (٢)، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ، عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْمَاءُ؟ قَالَ: عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ (٣). / [١١٠/ب]

( ............................ ) (٤)

[١٠٣٥] ................... وَهِشَامٌ (٥)، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «يَقُولُ لِجَهَنَّمَ: (٦) هَلِ امْتَلأتِ؟ وَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ فَيَضَعُ فِيهَا قَدَمَهُ حَتَّى تَقُولَ: قَطْ قَطْ (٧)، بِكَرَمِكَ وَعَظَمَتِكَ» (٨).


(١) يُوسُفُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ مُسَلَّمٍ، أَبُو يَعْقُوْبَ الْمِصِّيْصِيُّ، ثقة حافظ، س. التقريب (٧٨٦٦).
(٢) قَبِيْصَةُ بنُ عُقْبَةَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سُفْيَانَ السُّوَائِيُّ، أَبُو عَامِرٍ الكُوْفِيُّ، صدوق ربما خالف، ع. التقريب (٥٥١٣).
(٣) خبر موقوف جيد، وهذا إسناد ضعيف لعلتين، الأولى: أنَّ سِمَاكًا - وهو ابْنُ حَرْبٍ - صدوق، لكن روايته عن عكرمة خاصَّةً مضطربة، مضت ترجمته [٨١١]، والعلة الثانية: أن قَبِيصَةَ خالف في إسناده، فرواه جماعة عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. وقد مضى هذا الخبر بتخريجه برقم [٩٣٩].
زَيْنَبُ ابْنَةُ إِسْمَاعِيلَ: هي أَمَةُ الْعَزِيزِ، مضت [٩٤٦]. سفيان: هو الثوري.
الخبر أخرجه أبو القاسم الحَامِضُ في الثالث من حديثه (فوائده)، ومن طريقه أخرجه المصنِّف.
(٤) سقطت ورقة أو أكثر من المخطوط من هذا الموضع. وبعد هذا السقط: أورد المصنف أحاديث تندرج في: "باب صفة القَدَمِ لله ﷿ ".
(٥) هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ القُرْدُوْسِيُّ، ثقة، من أثبت الناس في ابن سيرين، وفي روايته عن الحسن وعطاء مقال؛ لأنه قيل: كان يرسل عنهما. مضى [٧١٩]
(٦) (يَقُولُ لِجَهَنَّمَ) هكذا في الأصل وفي إِحْدَى نسخ الْمُخَلِّصِيَّاتِ كما قال محققها، وأَثْبَتَ فيها: ﴿يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ﴾ [ق: ٣٠].
(٧) قَطْ قَطْ: بِمَعْنَى حَسْب، وَتَكْرَارُهَا لِلتَّأْكِيدِ. النهاية لابن الأثير (٤/ ٧٨).
(٨) صحيح عدا قوله: «بِكَرَمِكَ وَعَظَمَتِكَ»، تفرَّد بهذه الزيادة العَلَّافُ عن ابنِ سَوَاءٍ. ولم يذكرها أصحاب أبي هريرة . ولفظ: «بِكَرَمِكَ» صحت عن أنس كما سيأتي في التخريج، أما لفظ «وَعَظَمَتِكَ» فلم أجدها إلا عند العَلَّافِ. ابنُ سِيرِينَ: هو محمَّد.
أخرجه أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ في الأول من "الْمُخَلِّصِيَّاتِ" (٢٤٧) قال: حَدَّثَنَا يَحْيَى، ثنا دَاوُدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الإِمَامُ =