الحديث أخرجه المخلص في الرابع من المخلصيات (٧٩١) ومن طريقه أخرجه المصنِّف. ولم يذكر ابن حجر سماعه بهذا الإسناد. (٢) الإِمَامُ، الحَافِظُ، الفَقِيْهُ الكَبِيْرُ، الثِّقَةُ، القَاضِي، أَبُو مُحَمَّدٍ يُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ إِسْمَاعِيلَ بنِ حَمَّادِ بنِ زَيْدِ بنِ دِرْهَمٍ الأَزْدِيُّ مَوْلَاهُمُ، البَصْرِيُّ الأَصْلِ، البَغْدَادِيُّ، صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ فِي السُّنَنِ، وَكَانَ أَسْنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ بِبَغْدَادَ. قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً صَالِحاً. مَاتَ سَنَةَ (٢٩٧ هـ). سير أعلام النبلاء (١٤/ ٨٥). (٣) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، الْمُفِيدُ، أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بنُ بَشَّارٍ الجَرْجَرَائِيُّ، ثُمَّ البَصْرِيُّ، الرَّمَادِيُّ، صَاحِبُ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ. قاله الذهبي. اختلف فيه أهل الجرح والتعديل، فبعضهم وثقه، وضعفه آخرون. قال أحمد: كان يكون عند ابن عُيَينة، فيقوم، فيجوز إليه الخراسانية، فيملي عليهم ما لم يقل ابن عُيَينة، فقلت له: أما تتقي الله، أما تراقب الله؟ وَقَالَ البُخَارِيُّ: يَهِمُ فِي الشَّيْءِ بَعْدَ الشَّيْءِ، وَهُوَ صَدُوقٌ. وَقَالَ ابْنُ حِبَّانَ: كَانَ مُتْقِناً، ضَابِطاً، صَحِبَ سُفْيَانَ دَهْراً.
وقد جمع الشيخ عبد الرحمن المعلمي بين أقوالهم، فذهب إلى أنه سمع من سفيان قديماً، ثم كان يحضر مجالسه بعد، فربما أبدل سفيان كلمة بأخرى على ما هو معروف عنه في الرواية بالمعنى، فإذا فرغ سفيان أملى إبراهيم على الناس سماعه القديم، فهذا توسع في الرواية بالمعنى لا يوجب جرحاً. انظر: الكامل في الضعفاء (١/ ٤٣٠) سير أعلام النبلاء (١٠/ ٥١٠) التنكيل للمعلمي (١/ ٢٧٨). (٤) (قَطِي قَطِي) كذا في الأصل والمحدث الفاصل وتهذيب الكمال. وجاء في ضعفاء العقيلي ط العلمية: "قط قط"، وفي طبعة السِّرْسَاوِيِّ (١/ ١٨٤): "قَطْنِي قَطْنِي". وجميعها بنفس المعنى، والنون: للوقاية، وبعضهم يحذفها. انظر: العين للخليل (٥/ ١٤) تاج العروس (٢٠/ ٣٧) مادَّة قطط. (٥) أخرجه الرَّامَهُرْمُزِيُّ في المحدث الفاصل (ص ٣٣٣) عن يوسف بن يعقوب، به.