للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَفِي "مُسْنَدِ الْمُعَافَى" (١)، نَحْوَهُ.

وَفِي "جُزْءِ أَبِي الجَهْمِ" (٢) مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، نَحْوَهُ.

[١٠٥٠] أَخْبَرَتْنِي زَيْنَبُ ابْنَةُ أَحْمَدَ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ خَلِيلٍ إِجَازَةً، أبنا خَلِيلُ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الحَدَّادُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا أَبُو بَكْرِ ابْنُ خَلَّادٍ، أبنا الحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، ثنا معان أَبُو عَبْدِ اللهِ (٣)، حَدَّثَنِي رَجُلٌ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ، فَأُتِيَ فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ فَقَدِ احْتَرَقَتْ دَارُكَ. فَقَالَ: مَا احْتَرَقَتْ دَارِي. فَذَهَبَ ثُمَّ جَاءَ فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ دَارَكَ فَقَدِ احْتَرَقَتْ. فَقَالَ: لَا وَاللهِ مَا احْتَرَقَتْ دَارِي. فَقِيلَ لَهُ: أَدْرِكْ دَارَكَ فَقَدِ احْتَرَقَتْ دَارُكَ. فَيَحْلِفُ بِاللهِ مَا احْتَرَقَتْ، فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ يَقُولُ: «مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: "إِنَّ رَبِّيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ


(١) مُسْنَدُ الْمُعَافَى بْنِ عِمْرَانَ الْمَوْصِلِيِّ، قال الذهبي في السير: "لَهُ مُسْنَدٌ صَغِيْرٌ، سَمِعْنَاهُ". وهو في عداد المفقود، وقد جمع "د. عامر حسن صبري" طائفةً منه، بلغت (٦١) حديثاً، فنشره في مجلدة مع "كتاب الزهد" لِلْمُعَافَى، نُشِرَ في دار البشائر الإسلامية، ١٤٢٠ هـ. وحديث الباب ليس فيه.
وَالْمُعَافَى: قال عنه الذهبي: الإِمَامُ، شَيْخُ الإِسْلَامِ، يَاقُوتَةُ العُلَمَاءِ، أَبُو مَسْعُوْدٍ الأَزْدِيُّ، الْمَوْصِلِيُّ، الحَافِظُ، كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ العِلْمِ وَالعَمَلِ، قَلَّ أَنْ تَرَى العُيُوْنُ مِثْلَهُ. وقال ابن حجر: ثقة عابد فقيه، خ د س. سير أعلام النبلاء (٩/ ٨٠) التقريب (٦٧٤٥).
(٢) جُزْء أبي الجَهْم العلاء بن موسى البَاهِلِي (٨٠) (٨١) من طريقين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، نحوه مرفوعًا.
وأخرجه أبو الشيخ في "العَظَمَةِ" (١١٥) بإسناد ضعيف عَنْ عَطِيَّةَ العَوْفِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ وَأَبِي سَعِيدٍ، مرفوعًا.
(٣) قال ابن حجر: لم يُنْسَبْ، قال الحافظ سعد الدين الحارثي في عوالي يزيد بن هارون له: معان لست أعرفه. ثم قال ابن حجر: وأظنه معان بن رفاعة الذي أخرجوا له. لسان الميزان (٨/ ٩٨).

ومعان بن رفاعة: لين الحديث كثير الإرسال، ق. التقريب (٦٧٤٧).