للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٩ - وَ "غَيْرِ مُسَمَّى".

[١٠٥٩] أنا الْقَاسِمُ ابْنُ عَسَاكِرَ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ غَسَّانَ (١)، أنا أَبُو القَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ، أنا أَبُو الحَسَنِ عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الحُسَيْنِ البَيْهَقِيُّ (٢) بِبَغْدَادَ، ثنا جَدِّي، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ [ح]

وَأَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي الهَيْجَاءِ، أبنا (٣) إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ، أنا مَنْصُورُ بْنُ عَلِيٍّ (٤)، أنا عَبْدُ الجَبَّارِ الخُوَارِيُّ (٥)، أنا أَبُو بَكْرٍ البَيْهَقِيُّ، سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ أَحْمَدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ (٦) يَقُولُ: حَدِيثُ النُّزُولِ قَدْ ثَبَتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ وُجُوهٍ صَحِيحَةٍ، وَوَرَدَ


(١) الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، الْمُسْنِدُ، الأَمِيْرُ، سَيْفُ الدَّوْلَةِ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ غَسَّانَ بنِ غَافِلِ بنِ نِجَادِ بنِ غَسَّانَ بنِ ثَامِرٍ الأَنْصَارِيُّ، الخَزْرَجِيّ، الحِمْصِيّ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٦٣٢ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٢/ ٣٨١).
(٢) الشَّيْخُ، الْمُسْنِدُ، أَبُو الحَسَنِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ شَيْخِ الإِسْلَامِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ البَيْهَقِيُّ، الخُسْرَوْجِرْدِي، حَفِيْدُ البَيْهَقِيِّ، سَمِعَ الكُتُبَ مِنْ جَدِّهِ. قَالَ ابْنُ عَسَاكِر: مَا كَانَ يَعْرِفُ شَيْئاً، وَسَمَّعَ لِنَفْسِهِ فِي جُزء، وَكَانَ سَمَاعُهُ فِيمَا عَدَاهُ صَحِيْحاً. مَاتَ سَنَةَ (٥٢٣ هـ). سير أعلام النبلاء (١٩/ ٥٠٣). وله ترجمة في المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (١١٣٠).
(٣) بهذا الإسناد من إبراهيم إلى البيهقي: ذكر ابن حجر سماعه لـ (فضائل الأوقات للبيهقي). المعجم المفهرس (١٥٨).
(٤) مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْمَخْزُومِيُّ، أَبُو الفَضْلِ الطَّبَرِيُّ الصُّوفِيُّ الْوَاعِظُ، ذكر ابن نقطة أنه ادَّعى سماعَ صحيح مسلم من الفُرَاوِيِّ في ثَبَتٍ كان معه، فتبين أنَّ الثَّبَتَ غير صحيح. وقال ابن نقطة: ورأيت نسخة بأربعين حديثا من جمعه، ما روي فيها عن الفُرَاوِيِّ شيئا، وفيها أحاديث من صحيح مسلم قد رواها عن الكُشْمِيهَنِيِّ عن الفُرَاوِيِّ، ولو كان قد سمعه من الفُرَاوِيِّ كما زعم في آخره لما خَرَّجَ عن رجل عنه، وقد حدث فيها بأسانيد فيها نظر، وصحتها مستعبدة. وقال ابن كثير في التكميل: (روى صحيح مسلم عن الفُرَاوِيِّ، قال الحافظ يوسف بن خليل: ثقة، مستور). وقال ابن حجر: سماعه من زاهر صحيح. توفي سنة (٥٩٥ هـ). انظر: التقييد لابن نقطة (٦٠٦) ميزان الاعتدال (٤/ ١٨٣) طبقات الشافعية الكبرى للسبكي (٧/ ٣٠٥) طبقات الشافعيين لابن كثير (ص ٧٦٤) التَّكْميل في الجَرْحِ والتَّعْدِيلِ له (١/ ١٩١) لسان الميزان (٨/ ١٥٦).
(٥) الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الْمُفْتِي، الْمُعَمَّرُ، الثِّقَةُ، إِمَام جَامِعِ نَيْسَابُوْرَ الْمَنِيعِيِّ، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الجَبَّارِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ الخُوَارِيُّ، البَيْهَقِيُّ، سَمِعَ مِنْ: أَبِي بَكْرٍ البَيْهَقِيّ فَأَكْثَرَ، وَكَانَ مُتَوَاضِعاً، خَيِّراً، بَصِيْراً بِمَذْهَبِ الشَّافِعِيِّ. توفي سنة (٥٣٦ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٧١) ..
(٦) الإِمَامُ، العَالِمُ، القُدْوَةُ، الحَافِظُ، ذُو الفُنُوْنِ، أَبُو مُحَمَّدٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ بِشْرِ بْنِ مُغَفَّلِ بْنِ حَسَّانٍ ابْنِ صَاحبِ رَسُوْلِ اللهِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُغَفَّلٍ الْمُزَنِيُّ الْمُغَفَّلِيُّ الهَرَوِيُّ، الْمُلَقَّبُ بِالبَازِ الأَبْيَضِ، جمعَ وَصَنَّفَ، وَتَقَدَّمَ فِي مَعْرِفَةِ الحَدِيْثِ وَالعُلومِ، قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ إِمَامُ أَهْلِ خُرَاسَانَ بِلَا مُدَافعَةٍ. وقال أبو موسى المديني: أَبُو مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ هذا مِنَ الحفاظ الكبار المكثرين. توفي سنة (٣٥٦ هـ).
انظر: خصائص مسند أحمد (ص ١٣)، سير أعلام النبلاء (١٦/ ١٨١). الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (٩٨).