للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الفَارِسِيُّ (١) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا زُرْعَةَ يَقُولُ .. فَذَكَرَهُ (٢).

[١٠٦١] وَقَالَ إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ: قُلْتُ لِأَحْمَدَ: يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى الثُّلُثُ الْأَخِيرِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، أَلَيْسَ تَقُولُ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟ قَالَ أَحْمَدُ: صَحِيحٌ. قَالَ إِسْحَاقُ (٣): صَحِيحٌ، وَلَا يَدَعُهُ إِلَّا مُبْتَدِعٌ أَوْ ضَعِيفُ الرَّأْيِ (٤).


(١) أَبُو يَعْقُوبَ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيرَكَ اليَزْدِيُّ الفَارِسِيُّ، قال عنه ابن ماكولا والسمعاني: (صَنَّفَ الْمُسْنَدَ). وقال الرافعي في أخبار قزوين: (روى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيل البخاري، وسمع بِقَزْوِينَ: يَحْيَى بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وأكثر الرواية عَنْهُ أَبُو الشيخ الحافظ). أرَّخَ الذهبي وفاته في رجب سنة (٣٠٩ هـ).
زِيرَكُ: يكسر الزاي، وفتح الراء. قاله ابن نقطة.
و"يَزْدُ": مدينة من كور إصطخر فارس بين أصبهان وكرمان.

الإكمال لابن ماكولا (١/ ٤٥٦) الأنساب للسمعاني (١٣/ ٤٩٣) التدوين في أخبار قزوين (٢/ ٣٢٦) إكمال الإكمال لابن نقطة (٣/ ٥٨) تاريخ الإسلام (٧/ ١٤٢) توضيح المشتبه (١/ ٤٤٩) نثل النبال (٣٣٢).
(٢) مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ البُخَارِيِّ: مضى [٨٦٨]. وأبوه: مضى [٧٧٠]. والصَّيْدَلَانِيُّ: مضى [٧٥٣]. أَبُو مُحَمَّدِ ابْنُ حَيَّانَ: هو أبو الشيخ الأصبهاني، مضى [٩٢٩].
الخبر أخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في "كتاب السُّنَّةِ" - وهو في عداد المفقود -، ومن طريقه أخرجه المصنِّف.
وأورده بدر الدين العيني في عمدة القاري (٧/ ١٩٩) وعزاه إلى "كتاب السُّنَّةِ" لأبي الشيخ.
(٣) هو إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ، كما في مصادر التخريج.
(٤) خبر صحيح. وهو هنا مختصر. إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ: هو الكَوْسَجُ، ثقة ثبت، مضى [١٠٣٧]. وأحمد: هو ابن حنبل.
وأخرجه الآجري في الشريعة (٦٩٧) حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، بهذا الإسناد، مطولاً، وفيه: أنَّ ابن منصور سأل أحمدَ عن خمسة أشياء، منها: صفة النزول في آخر الليل. فأجاب أحمدُ وابنُ رَاهَوَيْهِ: أن كل هذه الخمسة صحيحة.
وأخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى (٧/ ٥٢، ٢٠٥، ٢٦٦، ٣٣٠) من طريق أبي محمد الطَّيَالِسِيِّ، به، مُفَرَّقاً، وذكر صفة النزول في الموضع الثاني.
وهو في إبطال التأويلات (٢٥٧) بذكر "النزول" فقط. وانظر التالي.

أبو محمد الطَّيَالِسِيُّ: قال عنه الدارقطني: لا بأس به. ووثقه الخطيب والسمعاني وابن الجوزي. توفي سنة (٣٠٨ هـ). تاريخ بغداد (١١/ ٢١٩) الأنساب (٩/ ١١٦) المنتظم (١٣/ ١٩٨) إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني (٥٨٢).