هذا إسناد اختلف فيه عن ابن إسحاق. فأخرجه الدارقطني في النزول (١) ومن طريقه عبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (٢٩) عن ابن زياد، به. ولم يصرح باسم عم ابن إسحاق. وأخرجه أحمد (٩٦٨) والدارمي (١٥٢٦) وعثمان الدارمي في الرد على الجهمية (١٣٣) والبزار (٤٧٧) (٤٧٨) وأبو يَعْلَى (٦٥٧٦) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٢٢٨) والطبراني في الأوسط (١٢٣٨) والدارقطني في النزول (٢) وابن بطة في الإبانة (٧/ ٢١٧) والخطيب في تاريخ بغداد (٥/ ٤٢٢) من طُرُقٍ عن ابن إسحاق، به، وبعضهم يختصره بذكر الأمر بالسِّوَاك فقط. جميعهم قالوا: "عبد الرحمن بن يسار". قال الطبراني: "لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَلِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ". وبنحوه قال البزار. وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٧٤٨) من طريق إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، و (٧٤٩) من طريق يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، كلاهما: عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَمِّهِ مُوسَى بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، به. كذا: "موسى"، بدل عبد الرحمن. وأخرجه عبد الله في زياداته على المسند (٦٠٧) من طريق يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، به، بذكر الأمر بالسواك فقط، فأسقط "عبدَ الرحمن بن يَسَارٍ". وحسنه الألباني في إرواء الغليل (٧٠) وشعيب الأرنؤوط في المسند. وانظر التالي. وحديث عَطَاءٍ مَوْلَى أُمِّ صُبَيَّةَ سبق تخريجه، انظر: تخريج المصنف للحديث رقم [١٠٩٣]. (٢) سيأتي [١١٠١]. (٣) انظر الحديث التالي.