للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُتَابَ عَلَيْهِ؟ (١).

[١١٢٠] وَبِهَذَا الإِسْنَادِ إِلَى ابْنِ أَبِي الدُّنْيَا، قَالَ: ثنا أَبُو هِشَامٍ، ثنا حَفْصٌ، عَنْ مًحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ، مِثْلَهُ، وَزَادَ: «حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ» (٢).

رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي "اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ" عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ (٣)، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (٤)، عَنْ فُضَيْلٍ (٥)، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَغَرِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ (٦). وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ (٧)، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَغَرِّ (٨)، نَحْوَهُ. / [١٢٢/أ]

[١١٢١] أَخْبَرَنِي الحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الذَّهَبِيُّ، أبنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللهِ، عَنِ القَاسِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الصَّفَّارِ، أنا عَبْدُ الخَالِقِ بْنُ زَاهِرٍ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ السَّاوِيُّ، أبنا أَبُو سَعِيدِ ابْنُ أَبِي عَمْرٍو (٩)، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا الرَّبِيعُ، أبنا أَسَدُ السُّنَّةِ (١٠)، ثنا رَوْحُ بْنُ


(١) سيكرره المصنِّف [١١٣٣]. منكر بذكر " أَمَرَ مُنَادِيًّا"، وبذكر "حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ" في الإسناد. انظر [١١١٥].

ابْنُ الشِّيرَازِيِّ وَالسُّهْرَوَرْدِيُّ: سبقا [٨٥٢]، وطِرَادٌ: مَضى [٧٤١]، وَأَبُو الحُسَيْنِ ابْنُ بِشْرَانَ: مضى [٧٤٢]. وَحَبِيبٌ: ثقة فقيه جليل، وكان كثير الإرسال والتدليس، مضى [٨٧٨].
وأخرجه الترمذي في العلل الكبير (١٣١) حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، به، وقال الترمذي: سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَلَمْ يَعْرِفْهُ مِنْ حَدِيثِ حَبِيبٍ، عَنِ الْأَغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. وانظر تعليق المصنف على [١١٢١].
(٢) انظر [١١١٦]. وسيكرره المصنِّف برقم [١١٣٤].
(٣) إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ السَّعْدِيُّ، أَبُو إِسْحَاقَ الجُوزَجَانِيُّ، ثقة حافظ رمي بالنصب. التقريب (٢٧٣).
(٤) الحُسَيْنُ بنُ عَلِيِّ بنِ الوَلِيْدِ الجُعْفِيُّ، أَبُو عَبْدِ اللهِ، وَيُقَالُ: أَبُو مُحَمَّدٍ الكُوفِيُّ الْمُقْرِئُ، ثقة عابد، ع. التقريب (١٣٣٥).
(٥) فُضَيْلُ بنُ مَرْزُوْقٍ الأَغَرُّ، الرَّقَاشِيُّ، وَيُقَالُ: الرُّؤَاسِيُّ، الكُوفِيُّ، صدوق يهم، ورمي بالتشيع. التقريب (٥٤٣٧).
(٦) عمل اليوم والليلة (٤٨١).
(٧) عُمَرُ بنُ حَفْصِ بنِ غِيَاثِ بنِ طَلْقِ بنِ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيُّ، أَبو حَفْصٍ الكُوفِيُّ، ثقة ربما وهم. التقريب (٤٨٨٠).
(٨) عمل اليوم والليلة (٤٨٢). مَنْصُورٌ: هُوَ ابْنُ الْمُعْتَمِرِ، ثقة ثبت، وكان لا يدلس، مضى [٧٩٧].
(٩) مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ، أَبُو سَعِيدِ ابْنُ أَبِي عَمْرٍو النَّيْسَابُورِيُّ، قال عبد الغافر: الثِّقَةُ، الرِّضَا، الْمَشْهُورُ بِالصِّدْقِ وَالإِسْنَادِ الْعَالِي، الصُّوفِيُّ حَالاً، كَانَتْ عِنْدَهُ تَذْكِرَةُ مَسْمُوعَاتِهِ مَعَ وَالِدِهِ أَبِي عَمْرٍو لأَكْثَرَ كُتُبِهِ إِلَّا أَنَّ أُصُولَهُ قَدْ ضَاعَتْ، وَلَمْ يَبْقَ مِنَ الأُصُولِ إِلا قَلِيلٌ، وَكَانَ يَرْوِي مِمَّا وَقَعَ فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ أُصُولِ سَمَاعِهِ، وَهُوَ كَثِيرُ الاحْتِيَاطِ فِيهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٤٢١ هـ). اهـ. ووثقه الذهبي وغيره. انظر: المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (١٧) سير أعلام النبلاء (١٧/ ٣٥٠) السَّلسَبِيل النَّقِي في تَرَاجِمِ شيُوخ البَيِهَقِيّ (١٩٨).
(١٠) أَسَدُ بنُ مُوْسَى بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ الوَلِيْدِ بنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بنِ مَرْوَانَ بنِ الحَكَمِ القُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ الْمِصْرِيُّ، أَسَدُ السُّنَّةِ، صدوق يغرب، وفيه نَصْبٌ. التقريب (٣٩٩).