للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مَرْجَانَةُ (١) عن أبي هريرة:

فقد كتبته في "الأحاديث الإلهيات"، وهو في "جزء السَّلِيطِيِّ" (٢).

[١١٣٥] أنبأنا عبد الله بن أبي الطاهر بن محمد المرداوي (٣)، أنا أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد بن أحمد الحافظ، أنا أبو المظفر عبد الرحيم بن عبد الكريم الْمَرْوَزِيُّ (٤) بِهَا، أَنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ الفُرَاوِيَّ أَخْبَرَهُمْ، أنا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ الْمَحْمِيُّ (٥)، أنا عبد الملك بن الحسن الإِسْفَرَايِينِيُّ (٦)، أنا أبو عَوَانَةَ يعقوب بن إسحاق الإِسْفَرَايِينِيُّ، نا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَاضِرُ بْنُ الْمُوَرِّعِ، ثنا سَعْدُ بْنُ سَعِيدٍ (٧) قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ


(١) كذا قال المصِّنف، والصحيح أن ابن مرجانة غير ابن يسار. انظر: تهذيب الكمال (١١/ ٥٠/ ١٢١).
وابن يَسَارٍ: مضى [٩٩٥]. وابن مَرْجَانَةَ: ستأتي ترجمته في الحديث التالي.
(٢) ذكره ابن حجر في المعجم المفهرس (١٢٧١). وانظر موارد ابن عساكر (٢/ ١٢٧٨).

وهو أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن إبراهيم التميمي السليطي، من أهل نيسابور، قال السمعاني: كان شيخا صالحا سديدا حسن السيرة. الأنساب (٧/ ١٩٣ - ١٩٤) الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (٧٧٣).
(٣) الشيخ الصالح أبو عبد الرحمن عبد الله بن أبي الطاهر بن محمد المقدسي المرداوي، كان معمَّرًا من أبناء التسعين، توفي سنة (٧٢١ هـ). ذيل تاريخ الإسلام (٥٣/ ٢٣٨).
(٤) الشَّيْخُ، الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الْمُفْتِي، الْمُحَدِّثُ، فَخْرُ الدِّينِ، أَبُو الْمُظَفَّرِ عَبْدُ الرَّحِيمِ ابْنُ الحَافِظِ الكَبِيْرِ أَبِي سَعْدٍ عَبْدِ الكَرِيمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَنْصُورِ ابْن السَّمْعَانِيِّ الْمَرْوَزِيُّ، الشَّافِعِيُّ، انتهت إِلَيْهِ رِيَاسَة الشَّافِعِيَّة بِبلده، وَكَانَ مُعَظَّماً محترماً، مات سنة (٦١٨ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٢/ ١٠٧).
(٥) الشَّيْخُ، العَدْلُ، الْمُسْنِدُ، أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ الْمَحْمِيُّ، النَّيْسَابُورِيُّ، الْمُزكِّي، كَانَ حَسَنَ الصُّحْبَة وَالعِشْرَة، توفي سنة (٤٨١ هـ). سير أعلام النبلاء (١٨/ ٥٧٩).
(٦) الشَّيْخُ، العَالِمُ، مُسنِدُ خُرَاسَانَ، أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بنُ الحَسَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ إِسْحَاقَ بنِ الأَزْهَرِ الأَزْهَرِيُّ، الإِسْفَرَاينِيُّ، حَدَّثَ عَنْ: خَالِ أَبِيهِ الحَافِظ أَبِي عَوَانَة بكتَابه (الصَّحِيح)، وَرَوَى عَنْهُ أَكْثَرَ الكِتَابِ أَوكُلَّهُ: عُثْمَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الْمَحْمِيُّ، قَالَ عبد الغافر: كَانَ أَبُو نُعَيْمٍ رَجُلاً صَالِحاً ثِقَةً .. وَلَمَّا مَاتَ أَبُو عَوَانَةَ كَانَ لأَبِي نُعَيْم سِتّ سِنِيْنَ وَعشرَةُ أَشْهُر، توفي أبو نُعَيْمٍ سَنَةَ (٤٠٠ هـ). سير أعلام النبلاء (١٧/ ٧١). وانظر: السَّلسَبِيل النَّقِي في تَرَاجِمِ شيُوخ البَيِهَقِيّ (١٠١).
(٧) سعد بن سعيد بن قيس بن عمرو الأنصاري المدني، صدوق سيء الحفظ، خت م ٤. التقريب (٢٢٣٧).