للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو عندنا ليحيى بن أيوب العَابِدِ (١)، عن إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو: في "الثالث من مشيخة ابن عبد الدائم" (٢).

[١١٥٠] أخبرنا ابن الشِّحْنَةِ والْمُطَعِّمُ قالا: أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، أنا عبد الأول، أبنا ابن حَمُّوَيْهِ، أنا عيسى بن عُمَرَ، أنا الدَّارِمِيُّ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أبنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ لِنِصْفِ اللَّيْلِ الْآخِرِ، أَوْ لِثُلُثِ اللَّيْلِ الْآخِرِ، فَيَقُولُ: "مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟ " حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ، أَوْ يَنْصَرِفَ الْقَارِئُ مِنْ صَلَاةِ الْفَجْرِ» (٣).

وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عن أبي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة. وهو في "الأول من حديثه لابن شاهين" (٤). وهو في "جزء طَلْحَةَ بْنِ الصَّقْرِ"، رواية ابْنِ أَبِي لُقْمَةَ (٥).

[١١٥١] أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعَالِي وأبو بكر بن محمد بن الرَّضِيِّ قالا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الخَطِيبُ، أبنا فاطمة بنت سعد الخير، أنا زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ، أنا أَبُو سَعْدٍ الكَنْجَرُوْذِيُّ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُونَ السُّلَمِيُّ (٦) قَالَا: أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ الحِيرِيُّ، نا


(١) يَحْيَى بنُ أَيُّوبَ الْمَقَابِرِيُّ، أَبُو زَكَرِيَّا البَغْدَادِيُّ العَابِدُ، ثقة. التقريب (٧٥١٢).
(٢) إسماعيل بن جعفر: مضت روايته في الحديث السابق. وهذه المشيخة لم أميزها، فهناك (مشيخة أبي بكر بن أحمد بن عبد الدائم) مطبوع، و (مشيخة أحمد بن عبد الدائم)، وقفتُ على الجزء الأول منها، وهي محفوظة في الظاهرية [مجموع ٣٨٤٤ عام - مجاميع العمرية ١٠٨] بعنوان (الجزء الأول من الأحاديث العوالي الصحاح والفوائد الحسان). وَأَبُو بَكْرِ: مضى [٧٧٦]. وأبوه: مضى [٧٤١].
(٣) رجال الإسناد إلى الدارمي: مضوا [٧١٨]. ويزيد: ثقة متقن عابد، مضى [٨٥٨].
الحديث أخرجه الدارمي في سننه (١٥١٩) ومن طريقه أخرجه المصنِّف.
(٤) لم أقف عليه. إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ: ثقة حجة تكلم فيه بلا قادح، مضى [٨٧٥].
(٥) لم أقف على هذا الجزء، وطلحة بن الصقر: مضى [١١٠٨]. وَابْنُ أَبِي لُقْمَةَ: لم أميزه.
(٦) مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُونٍ السُّلَمِيُّ الْعَلَمِيُّ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ، قال عَبْدُ الْغَافِرِ: شَيْخٌ مَشْهُورٌ، ثِقَةٌ، أَدْرَكَ الأَسَانِيدَ الْعَالِيَةَ وَكَانَ يَسْكُنُ قَرْيَةَ بُشْتَنِقَانَ، وَيَزُورُهُ مَنْ أَرَادَ سَمَاعَ الْحَدِيثِ فِيهَا، وَهُوَ آخِرُ مَنْ رَوَى عَنْ أَبِي عَمْرِو ابْنِ حَمْدَانَ عَنْ أَبِي يَعْلَى الْمَوْصِلِيِّ، وَانْقَطَعَ ذَلِكَ الإِسْنَادُ بِمَوْتِهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٤٥٥ هـ). المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور (٩٩) تاريخ الإسلام (١٠/ ٦٤).