للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّمَرْقَنْدِيُّ، أبنا أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن النَّقُّورِ، أنا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِمْرَانَ الجُنْدِيُّ (١)، ثنا أَبُو القَاسِمِ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ البَغَوِيُّ، ثنا عباس بن الوليد النَّرْسِيُّ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عن محمد بن عمرو، عن أبي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، أنَّ / [١٢٥/أ] أنَّ (٢) رسول الله قال: «إذا كان شطر الليل ينزل الله إلى سماء الدنيا، فيقول: "هل من سائل فأعطيه؟ هل من داعٍ فأستجيبَ له؟ هل من مستغفر فأغفرَ له؟» (٣).

[١١٥٣] أخبرنا جدي (٤) وزينب ابنة أحمد و (٥) حَبِيبَةُ ابنة عبد الرحمن، عن علي بن عبد اللطيف ابن الخِيَمِيِّ (٦) ومحمد بن نَصْرِ بنِ الحُصْرِيِّ إجازة. - زادت زينب: ومحمد ابن السَّيِّدِيِّ إجازة قالوا: أنا أبو الفتح ابن شَاتِيلَ [ح]

(وأخبرنا (٧) مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنا جدي، أنبأنا ابن شَاتِيلَ) (٨)، أنا


(١) الشَّيْخُ، أَبُو الحَسَنِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِمْرَانَ بنِ الجُنْدِيِّ النَّهْشَلِيُّ البَغْدَادِيُّ، قال الخطيب: كَانَ يضعف فِي روايته، ويطعن عَلَيْهِ فِي مذهبه. وقال الأزهري: ليس بشيء. وَقَالَ العَتِيْقِيُّ: كَانَ يُرمَى بِالتَّشَيُّعِ، وَكَانَتْ لَهُ أُصُولٌ حِسَانٌ. وقال ابن حجر: أورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثا بسند رجاله ثقات إلا الجندي فقال: هذا موضوع، وَلا يتعدى الجُنْدِيَّ. تاريخ بغداد (٦/ ٢٤٤) سير أعلام النبلاء (١٦/ ٥٥٥) لسان الميزان (١/ ٦٣٩).
(٢) كذا ..
(٣) ابن البُخَارِيِّ: مضى [٧٧٠]. وَأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ: [٩١٤]. وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ: [٧٨٣]. وابْنُ طَبَرْزَذَ: [٧٦٧]. وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ السَّمَرْقَنْدِيِّ وَابْنُ النَّقُّورِ: سبقا [٧٦٠]. وَعَبَّاسٌ النَّرْسِيُّ: ثقة، مضى [١٠٠٣]. وَحَمَّادٌ: مضى [٧١١].
(٤) كتب: (وأبو بكر بن محمد الرضي)، ثم ضرب عليها.
(٥) بهذا الإسناد الأول من حَبِيبَةَ وحدها إلى النَّجَّادِ: ذكر العلائي سماعه لـ (جزء التراجم للنجَّاد). إثارة الفوائد (٢/ ٥٧١).
(٦) علي بن عبد اللطيف بن يحيى بن علي بن خَطّاب ابن الخِيَمِيِّ، ذكره ابن ناصر الدين، قال: (حدث عَن ابن شاتيل، وَعنهُ إجَازَةً: زَيْنَب ابْنة الْكَمَال). توضيح المشتبه (٣/ ٤٩٤). ولم يسق نسبه، ونقلته من ترجمة أخيه "محمد" في تاريخ الإسلام (١٤/ ٥٣). وترجمة أبيهما في تاريخ الإسلام (١٣/ ٤٤١) والثقات لابن قطلوبغا (٦/ ٤٢٣).
(٧) بهذا الإسناد الثاني من أوله: ذكر ابن حجر سماعه للجزء المذكور في الهامش قبل السابق. المعجم المفهرس (١٠٤٠).
(٨) ما بين القوسين كتبها فوق السطر، وكتب بعدها: "صح".