للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدَّبِيقِيِّ (١)، أبنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ القَزَّازُ، أنا عبد الله بن محمد بن هَزَارْمَرْدَ، أنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْدَلَانِيُّ، نا أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد النَّيْسَابُورِيُّ، نا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، أنا عبد الله بن وهب، أخبرني مالك، عن ابن شهاب، عن أبي عبد الله الأَغَرِّ وعن أبي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة، أن رسول الله قال: «ينزل ربنا ﷿ كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل، فيقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ ومن يستغفرني فأغفر له؟ "» (٢).

[١١٥٥] أخبرنا ابن الشِّحْنَةِ وعيسى قالا: أنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، أنا عبد الأوَّل، أبنا ابن حَمُّوَيْهِ، أبنا أَبُو عِمْرَانَ، أبنا الدَّارِمِيُّ، أنا الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ (٣)، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ (٤)، عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الْأَغَرُّ، صَاحِبَا أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ


(١) أَحْمَد بن يَحْيَى بن بركة بن محفوظ البَغْدَادِيّ البَزَّاز الصُّوفِيّ، أَبُو العَبَّاس ابن الدّبيقيّ، قال ابن الدبيثي: أفسد أكثر سماعاته بإدخاله فيها ما لم يكن سمعه، وحدث عن قومٍ لم يكن سمع منهم، وظهر كذبه في أشياء، فإن سماعه في أشياء محققٌ محتج بخطوط الثقات، وإنما المتروك ما كان بخطه ونقله. وقال الذهبي: زور لنفسه أسمعة، وأصر عليها، سمع منه جمال الدين بن يحيى بن الصيرفي وغيره من أصول سماعاته. توفي سنة (٦١٢ هـ). ذيل تاريخ مدينة السلام لابن الدبيثي (٢/ ٤٣٣) ميزان الاعتدال (١/ ١٦٣) تاريخ الإسلام (١٣/ ٣٣٢) ..
(٢) القَزَّازُ: هو أَبُو مَنْصُورٍ ابنُ زُرَيْقٍ الشَّيْبَانِيُّ، مضى [٨٢٦]. ابنُ هَزَارْمَرْدَ: هو الصَّرِيفِينِيُّ، مضى [٨٥١]. وَعُبَيْدُ اللهِ الصَّيْدَلَانِيُّ: مضى [١٠٨٣]. وشيخه ابنُ زِيَادِ، مضى [٩٤٩]. وَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى: ثقة، مضى [٧٦٢]. ابن وهب: هو عبد الله، ثقة، مضى [٧٣٧]. وذكر المصنِّف طريق ابن وهب في تخريجه لـ[١١٤٧].
(٣) أَبُو اليَمَانِ الحَكَمُ بنُ نَافِعٍ البَهْرَانِيُّ الحِمْصِيُّ، ثقة ثبت، يقال: إن أكثر حديثه عن شعيب مناولة، ع. التقريب (١٤٦٤).
(٤) شُعَيْبُ بنُ أَبِي حَمْزَةَ دِينَارٍ القُرَشِيُّ الأُمَوِيُّ مَوْلَاهُم، أَبُو بِشْرٍ الحِمْصِيُّ، ثقة عابد، قال ابن معين: من أثبت الناس في الزهري، ع. التقريب (٢٧٩٨).