(٢) الشَّيْخُ، الإِمَامُ، القَاضِي، الْمُعَمَّرُ، مُسْنِدُ العِرَاقِ، أَبُو الفَتْحِ مُحَمَّدُ ابْنُ القَاضِي أَبِي العَبَّاسِ أَحْمَدَ بنِ بختيَار بنِ عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ الْمَنْدَائِيُّ، الوَاسِطِيُّ. قَالَ ابْنُ الدُّبَيْثِيِّ: كَانَ حَسَنَ الْمَعْرِفَةِ، جَيِّدَ الأُصُوْلِ، صَحِيْحَ النَّقْلِ، متيقِّظاً، صَارَ أَسنَدَ أَهْلِ زَمَانِهِ، وَحَدَّثَ بِبَغْدَادَ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَنِعْمَ الشَّيْخُ كَانَ، عَقْلاً وَخُلُقاً وَمَوَدَّةً. وَوَثَّقَهُ ابْنُ النَّجَّارِ. مات سنة (٦٠٥ هـ).(٣) الشَّيْخُ، العَالِمُ، الصَّالِحُ، الثِّقَةُ، مُسْنِدُ وَاسِطَ، نَصْرُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ مَخْلَدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ خَلَفٍ الأَزْدِيُّ، أَبُو الكَرَمِ ابْنُ الجَلَخْتِ الوَاسِطِيُّ. قَالَ السَّمْعَانِيُّ: انْحَدَرتُ إِلَيْهِ، وَهُوَ شَيْخٌ صَالِحٌ ثِقَةٌ، مِنْ بَيْتِ الحَدِيْثِ. وَقَالَ خَمِيْسٌ الحَوْزِيُّ: ثِقَةٌ، صَالِحٌ. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٥٣٦ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٥٩) ..(٤) قَاضِي وَاسِطَ، الْمُعَمَّرُ، الْمُسْنِدُ، أَبُو تَمَّامٍ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ بنِ يَزدَادَ البَغْدَادِيُّ، الوَاسِطِيُّ، الْمُعْتَزِلِيُّ، قال الخطيب: كتبنا عنه، وكان صدوقا، ينتحل الاعتزال. وقال خميس الحوزي: كان رافضيا يتظاهر به، ويقول بخلق القرآن ويدعوا إليه. وقال أيضا: كان صحيح السماع، رحل إليه الناس. وقال ابن ماكولا: كان ثقة في الحديث. مات سنة (٤٥٩ هـ). تاريخ بغداد (١٣/ ٥٨٨) ميزان الاعتدال (٣/ ١٥٥) سير أعلام النبلاء (١٨/ ٢١٢)(٥) الشَّيْخُ، العَالِمُ، الثِّقَةُ، العَابِدُ، مُسْنَدُ العِرَاقِ، أَبُو الفَضْلِ عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ اللهِ بنِ سَعْدِ ابْنِ الحَافِظِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ سَعْدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ القُرَشِيُّ الزُّهْرِيُّ العَوْفِيُّ البَغْدَادِيُّ، وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ وَالخَطِيبُ وَالأَزَجِيُّ، مَاتَ سَنَةَ (٣٨١ هـ). سير أعلام النبلاء (١٦/ ٣٩٣) ..
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute