(٢) أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٩١٨) والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٢٩٣) من طريق خَلَّادٍ، به. وقال البيهقي: "وَلَهُ شَاهِدٌ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ". فذكر طريقَ أبي كُرَيْبٍ، انظر الهامش السابق. وأخرجه عبد الرزاق (٨٨٣٠) ومن طريقه الطبراني في الكبير (١٣٥٦٦) عن عبد الوهَّاب، به.
قال عبد الله بن أحمد: قَالَ أبي: "عبد الْوَهَّاب بن مُجَاهِد لَيْسَ بِشَيْء ضَعِيف الحَدِيث. قَالَ عبد الرَّزَّاق: قَالَ لي مَعْمَرٌ: سَله - يَعْنِي لعبد الْوَهَّاب بن الْمُجَاهِد - عَن حَدِيث الثَّقَفِيّ: أَن رجلَيْنِ سَأَلَا النَّبِيَّ ﷺ ". انظر: العلل ومعرفة الرجال (٤٤٧٧ - ٤٤٧٨). (٣) خَلَّادُ بنُ يَحْيَى بنِ صَفْوَانَ السُّلَمِيُّ، أَبُو مُحَمَّدٍ الكُوفِيُّ، صدوق رمي بالإرجاء، خ د ت. التقريب (١٧٦٦). (٤) عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ الْمَكِّيُّ، متروك، وقد كذَّبه الثوري، مضى [٧٥٨]. (٥) ما بين القوسين ذكره المصنِّف في [١٣٠/أ]، وذكرته هنا لأنه قال: (يَتْلُوهُ .... أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الحَرِيرِيُّ). (٦) الصوفي، كذا، ويقال: الصيرفي. وكنيته: أبو جعفر، ذكره المزي في الرواة عن عبد الرحيم: ولم أجده. تهذيب الكمال (١٨/ ٤٥). (٧) أَبُو هَاشِمٍ الوَاسِطِيُّ، ضعيف كذبه الدارقطني، ت. التقريب (٤٠٦٠).