كتاب صفات رب العالمين - رسائل جامعية - ناقص

باب من روى النزول يوم عرفة - وأما حديث عائشة - ج: 2 - ص: 624

أَبُو نَصْرٍ الزَّيْنَبِيُّ. وَقَالَ أنوشتكين: أبنا ابْنُ البُسْرِيِّ سَمَاعاً، قَالَا: أنا الْمُخَلِّصُ (١).

[١٢٠٢] وَأَخْبَرَنَا (٢) سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، أنا أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَافِظُ، أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّيْدَلَانِيُّ، أنا الحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الحَدَّادُ، أبنا أَبُو نُعَيْمٍ، أنا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ (٣)، ثنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي مَخْرَمَةُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: سَمِعْتُ يُونُسَ بْنُ يُوسُفَ يَقُولُ: عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ عَبْداً فِيهِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ أَوْ لَيْلَتِهِ، وَإِنَّهُ لَيَدْنُو ثُمَّ يُبَاهِي بِهِمُ الْمَلَائِكَةَ، فَيَقُولُ: مَا أَرَادَ هَؤُلَاءِ؟» (٤).

[١٢٠٣] (أَخْبَرَنَا الذَّهَبِيُّ، أنا عَبْدُ الحَافِظِ بْنُ بَدْرَانَ وَيُوسُفُ بْنُ أَحْمَدَ (٥) قَالَا: أنا

---

(١) دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ: هو ابْنُ العَطَّارِ، مضى [٧٦٧]. وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ: هو شَمْسُ الدِّينِ أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ الزَّيْنِ، مضى [٧٨٤]. وَابْنُ مُلَاعِبٍ: مضى [٧٨٨]. وَالزَّيْنَبِيُّ: مضى [٨٢٧]. وَابْنُ الْبُسْرِيِّ: مضى [٩٢٢].
(٢) بهذا الإسناد من أوله إلى سَمُّوَيْهِ: ذكر ابن حجر أحد سماعَيْهِ لـ (فَوَائِد سمويه، فِي ثَمَانِيَة مجَالِس). المعجم المفهرس (١٢٧٢).
(٣) يحيى بن سليمان بن يحيى بن سعيد الجُعْفِيُّ، أبو سعيد الكوفي، نزيل مصر، صدوق يخطئ، خ ت. التقريب (٧٥٦٤).
(٤) شاذ بذكر «أَوْ لَيْلَتِهِ»، تفرد بها يحيى بن سليمان الجُعْفِيُّ من بين أصحاب ابن وهب. وقد مضى الحديث [١١٩٨] من طريق إبراهيم بن مُنْقِذٍ، عن ابن وهب، بهذا الإسناد، دون هذه الزيادة.

سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ: مضى [٧٤١]. وَأَبُو عَبْدِ اللهِ الحَافِظُ: هو الضِّيَاءُ الْمَقْدِسِيُّ. والصَّيْدَلَانِيُّ: [٧٥٣]. وَالحَدَّادُ: [٨١٩]. وَعَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ: هو ابن فارس، ثقة [٨٣٦]. وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ: هو سَمُّوَيْهِ، ثقة، مضى [١١١٠].
الحديث أخرجه سَمُّوَيْهِ في فوائده، ومن طريقه أخرجه المصنِّف. ولم أجده في مطبوعة فوائده، وقد مضى الحديث عن فوائده في تخريج المصنِّف لـ[١١١٠]. وانظر التالي.
(٥) يُوسُف بْن أَحْمَد بْن أبي بَكْر بْن عليّ بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر بْن عَبْد المجيد، الْمُسنِد، الْمُعَمَّرُ، بقيّة الرُواة، أبو عليّ الغُسُوليّ، الْمُرَجيّ ثُمَّ الصّالحيّ، المعروف بابن غالية، كان شيخًا ساكنًا، فقيرًا، متعفّفًا، وقد بَدَتْ منه هَنَاتٌ فِي وسط عُمره، ثُمَّ كبُر وصلُح أمره، مات سنة (٧٠٠ هـ). تاريخ الإسلام (١٥/ ٩٦٢).