وقال البلادي في "معجم معالم مكة": وادٍ فحل من أودية الحجاز، خصيب كثير العيون والمزارع فيه (٢٥) عينًا اندثر بعضها، ويمر شمال خليص فهو بين خليص ورابغ. باختصار (ص ١٣٥٦) وما بعدها. (٢) روايتا الحديث عن الحسن بن موسى: ١ / أبو بكر بن أبي شيبة: أخرجه الإمام أحمد بلفظه (٨٤١٠) وَ (١٠٩٣١)، وابن أبي عاصم في "السنة" (٦١١). بلفظ: (كما بين قديد إلى مكة) (وكثافة جلده أربعين ذراعًا) وكلاهما (أحمد وابن أبي عاصم) بدون لفظ: (جلَّ وعز). ورواه البيهقي في "البعث والنشور" (٥٦٦)، وأبو يعلى في "إبطال التأويلات" (١٩٤) والخطيب في "الكفاية" (١/ ٢٤٣). ٢/ الفضل بن سهل، وإبراهيم الصائغ: رواه البزار في "مسنده" (٨٧١٣) مختصرًا. الحكم على الحديث: حسنه الألباني في "الصحيحة" (٣/ ٩٦) رقم (١١٠٥). أما لفظة (جلَّ وعز) أو (جلَّ اسمه) فلم أجدها في عامة مصادر السُّنة إلا فيما ذكره أبو يعلى الفراء في "إبطال التأويلات"، والخطيب البغدادي في "الكفاية" حيث ذكر الحديث ثم قال: كان في أصل سماع البرقاني -أحمد بن محمد بن غالب-: "بِذِرَاعِ الجبَّارِ ﷿" وعليه تصحيح، وهذا يدلُّ على أنَّه كان في الأصل الذي نقل منه هكذا، ونرى أنَّ الكاتب سبق إلى وَهْمه أنَّ الجبَّار في هذا الموضع هو الله تعالى، فكتب ﷿، ولم يعلم أنَّ المراد أحد الجبَّارين الذين عظم خلقهم وأوتوا بسطًا في الجسم، كما قال تعالى: ﴿إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ﴾ [المائدة: ٢٢] " ا. هـ (ص ٢٤٣) وما بعدها. (٣) عبد الله بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر بن أبي شيبة [سبقت ترجمته بحديث رقم (٥)]. (٤) الحسن بن موسى الأشيب، أبو علي البغدادي، قاضي الموصل وغيرها، ثقة ع. التقريب (رقم الترجمة ١٢٨٨). (٥) الفضل بن سهل بن إبراهيم الأعرج البغدادي، صدوق خ م د ت س. التقريب (رقم الترجمة ٥٤٠٣). (٦) إبراهيم بن زياد بن إبراهيم، أبو إسحاق البغدادي، قال أبو زرعة: كان حجاج بن الشاعر يحسن القول فيه، والثناء عليه، وقال الذهبي: كان ثقة. انظر: تاريخ بغداد (٦/ ٧٧ رقم الترجمة ٣١١٦)، تاريخ الإسلام. (٥/ ١٠٧٧ رقم الترجمة ٥٩). (٧) تاريخ ابن معين رواية الدوري (٣٩٥٩) وَ (٤٥٤٤) وقال: "قد حدث يحيى بن سعيد القطان عن عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار وحدث عنه الأشيب وحدث عنه أبو النضر، فحَسْبُه أن يحدث عنه يحيى بن سعيد".