والقسم الثالث من العُلُوّ هو: بالنسبة إلى رواية الصحيحين أو أحدهما، أو غيرهما من الكتب المعروفة المعتمدة، وذلك مما اشتهر آخرًا من الوافقات، الأبدال، والمساواة، وقد كثر اعتناء المحدِّثين المتأخرين بهذا النوع، ومنهم الخطيب والحميدي، وغيرهم. انظر: (ص ٣٦٥). (٢) يعقوب بن سفيان الفارسي، أبو يوسف الفسوي، ثقة حافظ [سبقت ترجمته بحديث رقم (٦٢)]. (٣) لم يرد في مشيخة يعقوب الفسوي، ووجدت في الاستدراكات للمحقق، فقال: ومما يستدرك حديث يعقوب عن يحيى بن بكير .. وأسنده الذهبي بها "معجم الشيوخ" (١/ ٤١). (٤) طاووس بن كيسان اليماني، أبو عبد الرحمن الحميري، ثقة فقيه فاضل [سبقت ترجمته بحديث رقم (١٢٩)]. (٥) فرات بن السائب أبو سليمان، قال البخاري: منكر الحديث، وقال ابن معين: ليس بشيء، التاريخ للبخاري (٧/ ١٣٠ رقم الترجمة ٥٨٣)، ميزان الاعتدال (٣/ ٣٤١ رقم الترجمة ٦٦٨٩). (٦) ميمون بن مهران الجزري، ثقة فقيه [سبقت ترجمته بحديث رقم (١٠)]. (٧) أبان بن أبي عياش فيروز البصري، متروك [سبقت ترجمته بحديث رقم (٩٦)]. (٨) رواه أبو أحمد الحاكم في "الفوائد" (١٥)، ورواية ابن المهتدي في "مشيخته" لم أجدها في المطبوع ولا المخطوط. (٩) محمد بن علي بن محمد بن المهتدي بالله، أبو الحسين الهاشمي، المعروف بابن الغريق، الخطيب الحجة، مسند العراق، سمع: الدارقطني وعمر بن شاهين، و (مشيخته) في جزئين مروية، حدَّث عنه الخطيب، وقال عنه: وكان ثقةً حجةً نبيلًا مكثرًا، مات سنة (٤٦٥ هـ). انظر: تاريخ بغداد (٣/ ٣٢٣ رقم الترجمة ١٤٢٨)، والسير (١٨/ ٢٤١ رقم الترجمة ١١٧).