للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الأول من حديث عبد الله بن هاشم، رواه الإمام أحمد.

أبو العنبس اسمه: الحارث، وقال مسلم: أبو [العدبس: تُبيع] (١) بن سليمان، عن عمر، روى عنه عاصم الأحول (٢).

واسم: أبي غالب حزور، قاله ابن الجنيد عن يحيى بن معين: ليس به بأس (٣).

٢٥٩ - عن ثابت (٤)، عن أنس، عن النبي في قصة إبراهيم بن النبي فقال رسول الله : "تَدْمَعُ الْعَين، وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يُرْضِي الرَبَّ". رواه البخاري ومسلم (٥).

٢٦٠ - قال أبو يعلى الموصلي: سألت عبد الأعلى (٦) عن حديث أبي بكر الصديق فقال: هذا خطأ، وحدثني به قال: ثنا حماد، عن ابن أبي عتيق (٧)، عن أبيه (٨)، عن أبي بكر الصدّيق قال: قال رسول الله : "السِّوَاكُ مَطهَرَةٌ لِلْفَمِ مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ" (٩).


=وابن ماجه في "السنن" (٣٨٣٦)، والرامهرمزي في "الفاصل" (ص ٢٩٦) كلاهما عن وكيع، عن ابن نمير.
والبزار في "مسنده" (٦٦٤٢)، ورواه مختصرًا الطبراني في "الدعاء" (١٤٤٢)، والخرائطي في "مساوئ الأخلاق" (٧٨٨)، وتمام في "الفوائد" (٢٩٦). كلاهما من طريق مسعر، عن أبي العدبس.
الحكم على الحديث: قال الألباني في "الضعيفة": ضعيف، وفي إسناده اضطراب وضعف وجهالة. (١/ ٥٢١) رقم (٣٤٦).
(١) مطموسة طمسها المؤلف.
(٢) عاصم بن سليمان الأحول، ثقة [سبقت ترجمته بحديث رقم (٢٣٢)].
(٣) انظر: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٢/ ٣٦٨).
(٤) ثابت بن أسلم البُناني، ثقة عابد [سبقت ترجمته بحديث رقم (٤٨)].
(٥) رواه البخاري في كتاب الجنائز، باب قوله النبي إنا بك لمحزونون (١٣٠٣)، ومسلم واللفظ له، في كتاب الفضائل، باب رحمته الصبيان والعيال وتواضعه وفضل ذلك (٦٢ - ٢٣١٥).
(٦) عبد الأعلى بن حماد بن نصر الباهلي، مولاهم البصري، أبو يحيى المعروف بالنَرْسي، لا بأس به. خ م د س. التقريب (رقم الترجمة ٣٧٣٠).
(٧) محمد بن عبد الله بن أبي عتيق محمد بن عبد الرحمن التيمي المدني، وقد ينسب إلى جده، مقبول. خ د ت س. التقريب (رقم الترجمة ٦٠٤٧).
(٨) عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، أبو بكر المعروف بابن أبي عتيق صدوق فيه مزاح. خ م س ق. التقريب (رقم الترجمة ٣٥٨٨).
(٩) رواه أبو يعلى الموصلى في "المسند" (١٠٩) وَ (٤٩١٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٦٦٨)، عن عبد الأعلى بن حماد النرسي.
ورواه أبو يعلى في "المسند" (١١٠)، وأحمد (٧) وَ (٦٢)، من طرق مختلفة، جميعهم عن حماد بن سلمة بهذا الإسناد. وقد تقدم في رقم (٢٥٧).