للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٢٨٤ - ورواه البخاري في الأدب عن آدم، عن شعبة، عن الجريري: "أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا شَرِيك لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الَحَمْدُ، وَهوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ" (١).

٢٨٥ - وبه قال ابن أبي الدنيا: حدثني أبو عبيدة عبد الوارث بن عبد الصمد (٢)، حدثني أبي (٣)، حدثني أبي (٤)، عن ليث (٥)، عن عبد الرحمن بن ثروان (٦)، عن هزيل بن شرحبيل (٧)، عن ابن مسعود قال: قال موسى صلى اللِّه عليه: "رَبِّ، أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنْ أَعْمَلَ؟ قال: تَذْكُرنِي فَلَا تَنْسَانِي" (٨).

٢٨٦ - وقال قابوس (٩)، عن أبيه (١٠)، عن ابن عباس: قَالَ مُوسَى حِينَ كَلَّمَ رَبَّهُ: أَيْ رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَحَبُّ إِلَيْك؟ قال: "أَكْثَرَهُمْ لِي ذِكْرًا"، قال: أَيْ رَبِّ فَأَيُّ عِبَادِكَ أَحْكَمُ؟ قال: "الَّذِي يَقْضِي -عَلَى نَفْسِهِ كَمَا يَقْضِي عَلَى النَّاسِ"، قال: رَبِّ فَأَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟ قَالَ: "الرَّاضِي بِمَا أَعْطَيْتُهُ" (١١). في العشرين من البشرانيات.


(١) تقدم تخريجه في الحديث السابق.
(٢) أبو عبيدة عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث، صدوق. م ت س ق. التقريب (رقم الترجمة ٤٢٥٢).
(٣) عبد الصمد بن عبد الوارث بن سعيد العنبري، صدوق ثبت في شعبة [سبقت ترجمته بحديث رقم (٧١)].
(٤) عبد الوارث بن سعيد بن ذكوان العنبري، ثقة ثبت رمي بالقدر ولم يثبت عنه [سبقت ترجمته بحديث رقم (٧١)].
(٥) الليث بن أبي سليم بن زنيم، صدوق اختلط جدًا ولم يتميز حديثه فترك. [سبقت ترجمته بحديث رقم (٢)].
(٦) عبد الرحمن بن ثَرْوان أبو قيس الأودي الكوفي، صدوق ربما خالف. خ ٤.التقريب (رقم الترجمة ٣٨٢٣).
(٧) هزيل بن شرحبيل الأودي، الكوفي، ثقة مخضرم. خ ٤. التقريب (رقم الترجمة ٧٢٨٣).
(٨) لم أقف على رواية ابن أبي الدنيا، وبمعناه مطولًا رواه الضبي في "الدعاء" (١٠٢).
الحكم على الحديث: لم أجد لعلماء الحديث حكمًا عليه.
(٩) قابوس بن أبي ظَبْيان الجَنْبي الكوفي، فيه لين. بخ د ت. التقريب (رقم الترجمة ٥٤٤٥).
(١٠) حصين بن جندب بن الحارث الجَنْبي أبو ظَبْيان الكوفي، ثقة. ع. التقريب (رقم الترجمة ١٣٦٦).
(١١) رواه ابن بشران في" الأمالي - الجزء الثاني" (١١٢٩)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (٣٤٢٨٦)، وابن السني في "القناعة" (٢٢)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩٨٦٥)، وأبي عبيد في "الخطب والمواعظ" (٣٩).
الحكم على الحديث: لم أجد للعلماء حكمًا عليه.