(٢) هو: أبو محمد الجوهري. (٣) علي بن محمد بن أحمد بن لؤلؤ البغدادي الوراق. أبو الحسن (٢٨١ - ٣٧٧ هـ). سمع من: حمزة بن محمد الكاتب، وزكريا بن يحيى الساجي، وغيرهما. وروى عنه: أبو محمد بن الخلال، وأبو محمد الجوهري، وغيرهما. الإمام، المحدث، المسند، قال البرقاني: وكانت حاله حسنة من الدنيا، وهو صدوق غير أنه رديء الكتاب - أي: سيئ النقل -. قال عبيد الله الأزهري: ابن لؤلؤ ثقة. وقال العتيقي: وكان أكثر كتبه: بخطه، وكان لا يفهم الحديث، وإنما يحمل أمره على الصدق. انظر: السير (١٦/ ٣٢٧) (رقم: ٢٣٥). (٤) زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الساجي، الضبي، البصري، الشافعي. أبو يحيى. مات سنة: (٣٠٧ هـ). سمع من: طالوت بن عباد، وأبي الربيع الزهراني، وغيرهما. حدث عنه: أبو القاسم الطبراني، وعلي بن لؤلؤ الوراق، وغيرهما. الإمام، الثبت، الحافظ، محدث البصرة وشيخها ومفتيها، وكان من أئمة الحديث. أخذ عنه: أبو الحسن الأشعري مقالة السلف في الصفات، واعتمد عليها أبو الحسن في عدة تآليف. قال الذهبي: وللساجي مصنف جليل في علل الحديث يدل على تبحره وحفظه، ولم تبلغنا أخباره كما في النفس، .. انظر: السير (١٤/ ١٩٧ - ١٩٩) (رقم: ١١٣). (٥) سليمان بن داود العتكي، أبو الربيع الزهراني البصري، نزيل بغداد، ثقة، لم يتكلم فيه أحد بحجة، من العاشرة. خ م د س. التقريب (رقم: ٢٥٥٦). (٦) رواه ابن حبان في صحيحه برقم (٦١٣٨). (٧) إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الصنعاني، مستور، من الحادية عشرة. ت. التقريب (رقم: ٢٠٠٢). (٨) رواه الترمذي في سننه (٤/ ٢٨) برقم (٢١٥٦). (٩) رواه الحارث بن أبي أسامة في عواليه برقم (٦٢). ولم أقف عليه في المطبوع من مسنده - بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث الذي انتقاه الهيثمي -، ولعله في المفقود منه. (١٠) رواه البخاري في صحيحه، كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في قول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ﴾ [الروم: ٢٧] (٤/ ١٠٦) رقم: (٣١٩١) و (٧٤١٨) بنحوه.