(٢) قال الفسوي: حَدَّثَنَا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب قال: كذب على الحسن ضربان من الناس، قوم القدر رأيهم فَيَنْحِلُونَهُ الحسن لَيُنَفِّقُوهُ في الناس، وقوم في صدورهم شنئان من بغض الحسن فيقولون أليس يقول كذا أليس يقول كذا. وقال الإمام الذهبي بعد ذكره جملة من أقوال الحسن البصيري: "وقد مر إثبات الحسن للأقدار من غير وجه عنه، سوى حكاية أيوب عنه، فلعلها هفوة منه، ورجع عنها - ولله الحمد - ". وقال عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، نا مرحوم بن عبد العزيز العطار، قال: سمعت أبي وعمي يقولان: "سمعنا الحسن وهو ينهى عن مجالسة معبد الجهني، يقول: لا تجالسوه فإنه ضال مضل". فكيف ينهى عن مجالسته ويقول برأيه؟! فهو ﵀ بريء من هذه التهمة. انظر: المعرفة والتاريخ للفسوي (٢/ ٣٤)، والسير (٤/ ٥٨٣)، والسنة (٢/ ٣٩١) بتصرف يسير. (٣) رواه أبو داود في سننه برقم (٤٦١٨) بنحوه. وقال الألباني: صيحيح لغيره. ورواه ابن بطة في الإبانة الكبرى برقم (١٦٩٨)، والبيهقي في القضاء والقدر برقم (٥٠٥) بنحوه. (٤) لم أقف عليه (مفقود). (٥) عاصم بن سليمان الأحول. ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٥٩). (٦) الحسن بن أبي الحسن البصري، ثقة، مشهور، وكان يرسل كثيرًا، ويدلس، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٤٣). (٧) رواه البيهقي في القضاء والقدر برقم (٥١٥) بنحوه. والآجري في الشريعة برقم (٤٦٨)، وابن بطه في الإبانة الكبرى برقم (١٦٩٥) بمعناه. (٨) سليمان بن حمزة المقدسي، الحنبلي. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٨). (٩) عمر بن كرم بن علي الدينوري، البغدادي، الحمامي. أبو حفص (٥٣٩ - ٦٢٩ هـ) سمع من: ونصر بن نصر العكبري، وفاطمة بنت سعد الله الميهني، وغيرهما. حدث عنه: البرزالي، والقاضي تقي الدين سليمان بن حمزة الحنبلي، وغيرهما. الشيخ، المسند الأمين، روى الكثير، وتفرد، وكان شيخًا مباركًا، صحيح السماع، والإجازات. انظر: السير (٢٢/ ٣٢٥ - ٣٢٦) (رقم: ١٩٧). (١٠) فاطمة بنت سعد الله بن سعد الميهني، أم عطية. ماتت سنة: (٥٥٤ هـ). روت عن: محمد بن أحمد الكامخي، ابن الحسن الإسفراييني. وروى عنها: عمر بن كرم. قدمت بغداد وأقامت. انظر: تاريخ الإسلام (١٢/ ٨٧) (رقم: ١٤٤). (١١) محمد بن أحمد بن محمد الساوي، الكامخي. أبو عبد الله. مات سنة: (٤٩٥ هـ) سمع من: القاضي أبي بكر الحيري، وأبي بكر البرقاني، وغيرهما. حدث عنه: إسماعيل بن محمد الحافظ، وسعيد بن سعد الله الميهني، وغيرهما. الشيخ، محدث رحال فاضل. حدث (بمسند الشافعي) من غير أصل. وقال ابن طاهر: سماعه فيما عداه صحيح. انظر: السير (١٩/ ١٨٤ - ١٨٥) (رقم: ١٠٥).