(٢) رواه البخاري في الأدب المفرد برقم (٦٦٥) بنحوه. (٣) عبد الوهاب بن محمد بن منده، العبدي. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٩٥). (٤) رواه ابن منده في فوائده - شعار الأبرار في الأدعية والأذكار - (٢/ ٣٣٢ - ٣٣٣) (رقم الحديث: ٢١٨٠). (٥) قيس بن سعد بن عبادة الخزرجي الأنصاري، صحابي جليل. ع. التقريب (رقم: ٥٥٧٦). (٦) رواه أحمد في مسنده برقم (١٥٤٨٠). (٧) رواه الترمذي في سننه (٥/ ٤٦٣) برقم (٣٥٨١). (٨) ربيعة بن شيبان السعدي، أبو الحوراء البصري، ثقة، من الثالثة، ٤. التقريب (رقم: ١٩٠٧). (٩) رواه أبو داود في سننه برقم (١٤٢٥)، وابن ماجه في سننه برقم (١١٧٨)، وأحمد في مسنده برقم (١٧١٨)، والدارمي في سننه برقم (١٦٣٣ - ١٦٣٤). والنسائي في سننه برقم (١٧٤٦) من طريق: عبد الله بن علي، به. بنحوه. وقال الألباني في صحيح أبي داود (٥/ ١٦٨): حديث صحيح. (١٠) رواه الترمذي في سننه (١/ ٥٨٧) برقم (٤٦٤). (١١) ورّاد الثقفى، أبو سعيد، أو أبو الورد الكوفي، كاتب المغيرة ومولاه، ثقة، من الثالثة. ع. التقريب (رقم: ٧٤٠١). (١٢) الجد: الحظ والسعادة والغنى. والمراد به: أي لا ينفع ذا الغنى منك غناه، وإنما ينفعه الإيمان والطاعة. انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٢٤٤). (١٣) وهذا تحقيق لوحدانيته، لتوحيد الربوبية، خلقا وقدرا، وبداية ونهاية، هو المعطي المانع، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، ولتوحيد الإلهية، شرعا وأمرا ونهيا، وإن العباد وإن كانوا يعطون جدا ملكا وعظمة وبختا ورياسة، فلا ينفع ذا الجد منك الجد، أي لا ينجيه ولا يخلصه، فتضمن هذا الكلام تحقيق التوحيد، وتحقيق قوله: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة: ٥]. انظر: شرح الطحاوية لابن أبي العز الحنفي (٢/ ٥٢١ - ٥٢٢).