للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أرقم بن أبي أرقم (١)، سُئِلَ ابنُ عَبّاس: رأَى مُحَمدٌ رَبَّهُ؟ قَالَ: "نَعَم، مَرَّتَينِ". (٢) ذكره في ترجمة أرقم بن أبي أرقم وقال: هو شيخ مجهول لا يعرف إلا بهذا (٣).

٣٥٢ - قال الدارقطني: حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا (٤)، ثنا محمد بن الحسن السلولي (٥)، ثنا صالح بن أبي الأسود (٦)، عن جميل بن عبد اللّه (٧)، عن زكريا بن ميسرة (٨)، عن أبي إسحاق (٩)، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول اللّه : "لَمَا اُنْتُهَيَ بِي إِلَى السَمَاءِ، رَأَيتُ رَبي ﷿ وَبَيْنَي وَبَيْنَهُ قَفَصٌ مِنْ دُرٍ، عَلَيهِ فِرَاشٌ مِنْ ذَهَبٍ يَتَلأْلأ، فَأَوْحَى إِلَيّ فِي عَلِي ثَلَاثًا، أَنَّهُ سَيِّد المؤْمِنِين، وَقَائِدُ المحَجَلِين (١٠) ". (١١) تفرد به صالح بن أبي الأسود بهذا


= أنه قال: حميد بن مهران ثقة. انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٢٢٩) (رقم: ١٠٠٥).
(١) أرقم بن أبي الأرقم. قال البخاري: أرقم سأل ابن عباس رأى محمد ربه؟ قال: نعم؛ مرتين. ثم قال البخاري: هذا شيخ مجهول لا يعرف إلابهذا. رواه سلم بن قتيبة، قال: حدثنا حميد الخراط، عن أرقم بن أبي الأرقم. انظر: ميزان الاعتدال (١/ ١٧١) (رقم: ٦٩٠).
(٢) رواه البخاري في التاريخ الكبير برقم (١٦٣٩).
(٣) التاريخ الكبير للبخاري (٢/ ٤٧).
(٤) محمد بن القاسم بن زكريا المحاربى الكوفي، السوداني. أبو عبد اللّه. مات سنة: (٣٢٦ هـ) روى عن: سفيان بن وكيع، وهشام بن يونس، وغيرهما. حدث عنه: الدارقطني، ومحمد بن عبد اللّه الجعفي، وغيرهما. الشيخ المحدث، قال ابن حماد المحافظ: ما رؤي له أصل قط، … انظر: تاريخ الإسلام (١٥/ ٧٣) (رقم: ٤٠).
(٥) محمد بن الحسن السَّلولي، كوفي. روى عن: صالح بن أبي الأسود. روى عنه: الكوفيون. انظر: الثقات (٦٣١٩) (رقم: ١٥١٩٨).
(٦) صالح بن أبي الأسود الكوفي الحناط. روى عن: الأعمش، وغيماره. وأه. قال ابن عدي: أحاديثه ليست بالمستقيمة. وفي أحاديثه بعض النكرة وليس هو بذلك المعروف. انظر: الكامل لابن عدي (٥/ ١٠٣ - ١٠٤) (رقم: ٩١٥)، ميزان الاعتدال (٢/ ٢٨٨) (رقم الترجمة: ٣٧٧١).
(٧) جميل بن عبد اللّه المدني المؤذن. مات ما بين سنتي: (١٢١ - ١٣٠ هـ) روى عن: أنس، وسعيد بن المسيب، وغيرهما. وروى عنه: يحيى بن سعيد الأنصاري، وابن إسحاق، وغيرهما. ما علمت به بأسًا. انظر: تاريخ الإسلام (٣/ ٣٨٨) (رقم: ٤٨).
(٨) زكريا بن ميسرة البصيري، مستور، من السابعة. ق. التقريب (رقم: ٢٠٢٧).
(٩) عمرو بن عبد اللّه بن عبيد، ويقال: علي، ويقال: ابن أبي شعيرة الهمداني، أبو إسحاق السَبِيعي، ثقة مكثر، عابد، من الثالثة، اختلط بأخرة. ع. التقريب (رقم: ٥٠٦٥).
(١٠) المحجل: هو الذي يرتفع البياض في قوائمه إلى موضع القيد، ويجاوز الأرساغ ولا يجاوز الركبتين؛ لأنهما مواضع الأحجال وهي الخلاخيل والقيود. والغر المحجلون: أي بيض مواضع الوضوء من الأيدي والوجه والأقدام، استعار أثر الوضوء في الوجه واليدين والرجلين للإنسان من البياض الذي يكون في وجه الفرس ويديه ورجليه. انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٣٤٦).
(١١) لم أقف عليه بهذا الإسناد، ورواه ابن المغازلي في مناقب علي برقم (١٤٧)، وأبو طاهر السلفي في انتخابه من أصول =