(٢) أي: بسبب الحروب الواقعة بينهم بينهم؛ لأنهم مجتهدون فيها متأولون فسبهم حرام، والخطاب للحاضرين من الصَّحَابَة ولغيرهم، ولو من غير الصَّحَابَة ففيه تغليب الحاضر على الغائب. انظر: منحة الباري لأبي يحيى السنيكي (٧/ ٢٦). (٣) لم أقف عليه في الجزء المطبوع منه. ورواه الطبراني في معجمه الأوسط برقم (١٨٤٦) بمعناه. (٤) برقم (٤٧٧١). وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢١): رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير علي بن سهل، وهو ثقة. قال العقيلي في الضعفاء الكبير (٢/ ٢٦٤) بعد ذكر للحديث من طريق: عبد الله بن سيف الأزدي، عن مالك بن مغول، عن عطاء، عن ابن عمر. بنحوه. "وفي النهي عن سب أصحاب رسول الله ﷺ أحاديث ثابتة الإسناد من غير هذا الوجه، وأما اللعن فالرواية فيه لينة، وهذا يرو إلى عن عطاء مرسلًا". (٥) لما لهم من نصرة الدين فسبهم من أكبر الكبائر. انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير للمناوي (٢/ ٢٩٤). (٦) لم أقف عليه في الجزء المطبوع منه. وذكره الألباني في الضعيفة (٧/ ١٤٥). (٧) رواه أبو طاهر السلفي في الطيوريات برقم (٨٩٨)، والطبراني في معجمه الأوسط برقم (١٢٠٣). (٨) رواه الحسن الخلال في المجالس العشرة الأمالي برقم (٧٣). (٩) أشعث بن سعيد البصري، أبو الربيع السمان، متروك، من السادسة. ت ق. التقريب (رقم: ٥٢٣). (١٠) الكامل لابن عدي (٢/ ٥٠ - ٥٢). (١١) محمد بن الفضل بن عطية بن عمر العبدي، مولاهم الكوفي، نزيل بخارى، كذبوه، من الثامنة. ت ق. التقريب (رقم: ٦٢٢٥). (١٢) عمرو بن دينار المكي الأثرم، ثقة، ثبت. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩٢). (١٣) رواه أبو يعلى الموصلي في مسنده برقم (٢١٨٤) وقال حسين سليم أسد - محقق مسند أبي يعلى - (٤/ ١٣٣): إسناده تالف.