كتاب صفات رب العالمين - رسائل جامعية - ناقص

جـ ٥: تحقيق إنعام بنت عبد العزيز المنصور - ٢٢ - الرافضة - ج: 5 - ص: 529

سعيد بن سليمان (١)، ثنا عبد الله بن دكين (٢)، ثنا جعفر بن محمد (٣)، عن أبيه (٤)، عن جده (٥)، عن علي، قال: قال رسول الله: "لَا يَدْخُلُ الجنَّةَ عَاقٌّ، وَلَا مُدْمِنُ خمرٍ" (٦).

٥٩٨ - وفي الأول من حديث أبي بكر بن الهيثم الأنباري (٧)، وثالث مشيخة الفسوي (٨)، وأول أبي الدحداح (٩): حديث عن أبي سعيد الخدري: "لَا يَدْخُلُ الجنَّةَ عَاقٌّ، وَلَا مُدْمِنُ خمرٍ، وَلَا مَنَّانٌ". رواه (س) (١٠). وهو في الأول من حديث القاضي الحلبي وفيه زيادة: "وَمُؤْمِنٌ بِسِحْرٍ، وَكَاهِنٌ (١١) " (١٢).

وفي جزء خَفَاجة (١٣)، وروي من حديث أبي هريرة، في رابع المعجم الصغير للطبراني (١٤).

---

= بكر الخطيب: ثقة صدوق. انظر: السير (١٣/ ١٩٢) (رقم: ١٠٨).
(١) سعيد بن سليمان الضبي، أبو عثمان الواسطي، نزيل بغداد، البزاز لقبه سعدويه، ثقة حافظ، من كبار العاشرة. ع. (رقم: ٢٣٢٩).
(٢) عبد الله بن دكين الكوفي، أبو عمر، نزيل بغداد، صدوق يخطئ، من السابعة. بخ. التقريب (رقم: ٣٢٩٩).
(٣) جعفر بن محمد الهامشي، المعروف بالصادق، صدوق. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٧).
(٤) محمد بن علي، أبو جعفر الباقر، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٧).
(٥) علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، زين العابدين، ثقة ثبت عابد فقيه فاضل مشهور، قال ابن عيينة عن الزهري: ما رأيت قرشيًا أفضل منه، من الثالثة. ع. التقريب (رقم: ٤٧١٥).
(٦) رواه البيهقي في شعب الإيمان برقم (٥٢٠٥).
(٧) رواه أبو بكر الأنباري في حديثه برقم (٨١) مخطوط.
(٨) رواه يعقوب الفسوي في مشيخته برقم (٥٢٠٥).
(٩) لم أقف عليه في المنتقى من حديثه، مخطوط.
(١٠) رواه النسائي في السنن الكبرى برقم (٤٨٩٩)، وابن أبي شيبة في مصنفه برقم (٢٤٠٧٩) و (٢٥٤٠٨)، والبيهقي في السنن الكبرى برقم (١٧٣٤٣)، وفي شعب الإيمان برقم (٥٢٠٤) و (٧٤٩٠)، والبغوي في شرح السنة برقم (٣٤٢٨)، وأبو بكر الخلال في السنة برقم (١٥١٩). وأبو يعلى الموصلي في مسنده برقم (١١٦٨)، وأبو نعيم الأصبهاني في الحلية (٣/ ٣٠٩) وزادا فيه "وَلَدُ زَنًى".
(١١) الكاهن: الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان، ويدعي معرفة الأسرار. انظر: النهاية لابن الأثير (٤/ ٢١٤).
(١٢) رواه أحمد في مسنده برقم (١١١٠٧) و (١/ ١٧٨١) و (٢/ ٢١٧٨١)، والحارث في مسنده برقم (٣١). وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (١٧/ ١٧٨): حديث حسن لغيره.
(١٣) هو جزء من حديث الحمامي يُعرف بجزء خفاجة، وقيل له جزء خفاجة لذكر خفاجة في أثر فيه. انظر: موارد بن عساكر في تاريخ دمشق (ص: ١٣٤٢). ولم أقف عليه.
(١٤) رواه الطبراني في معجمه الصغير برقم (٤٠٨) بمعناه.