للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من العرب إلا دخلته لما قتل عثمان، وأوقعت الفتنة بين الناس، واقتتلوا يوم الجمل ويوم صفين" (١).

قلت: حديث الموت الذي يأخذ الناس كقعاص الغنم، رواه الإمام أحمد (٢)، لشداد أبي عمار (٣)، عن معاذ بن جبل.

٨١٤ - قال أبو الحسن بن جوصا الدمشقي الحافظ (٤): حدثنا سليمان بن عبد الحميد (٥)، قال: حدثني حفص بن (فائد) (٦)، ثنا أبو اليمان (٧)، ثنا إسماعيل بن عياش (٨)، عن أبي رواحة يزيد بن أبيهم (٩)، عن الهيثم بن مالك الطائي (١٠)، عن النعمان بن بشير (١١)، عن رسول الله قال: "أَلا إِنّ الْهَلَكَةَ كُلَّ الْهَلَكَةِ أَنْ يَعْمَلَ السَّوْءِ فِي زَمَانِ الْبَلَاءِ" (١٢).

٨١٥ - حديث عمرة بنت قيس (١٣)، عن عائشة مرفوعًا: "الْفَارُّ مِنَ الطَّاعُونِ، كَالْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ" رواه أحمد (١٤).


(١) انظر: الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لابن تيمية (٦/ ٨٥ - ٨٧). ولم أقف عليه في المطبوع من النبوات.
(٢) رواه أحمد في مسنده برقم (٢١٩٩٢) بنحوه. قال شعيب الأرنؤوط - محقق مسنده - (٣٦/ ٣١٨): صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، النهاس بن قهم ضعيف، وشداد أبو عمار - وهو ابن عبد الله الأموي - لم يدرك معاذًا.
(٣) شداد بن عبد الله القرشي، الدمشقي، ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦١٣).
(٤) أحمد بن عمير بن يوسف بن جوصا، الكلابي الدمشقي. ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٨٠٩).
(٥) سليمان بن عبد الحميد بن رافع البهراني، أبو أيوب الحمصي، صدوق رمي بالنصب، وأفحش النسائي القول فيه، من الحادية عشرة. د. التقريب (رقم: ٢٥٨٤).
(٦) أقرب قراءة لها.
(٧) الحكم بن نافع البَهراني، ثقة، ثبت، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩٨).
(٨) إسماعيل بن عياش العنسي، صدوق في روايته عن أهل بلده، مخلط في غيرهم، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٥٣).
(٩) يزيد بن أبيهم، يكنى أبا رواحة، مقبول، من الخامسة. بخ. التقريب (رقم: ٧٦٩٣).
(١٠) الهيثم بن مالك الطائي، أبو محمد الشامي الأعمى، ثقة، من الخامسة. بخ. التقريب (رقم: ٧٣٧٦).
(١١) النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي، له ولأبويه صحبة، ثم سكن الشام، ثم ولي إمرة الكوفة. ع. التقريب: (٧١٥٢).
(١٢) رواه ابن أبي شيبة في مصنفه برقم (٣٤٧٢٤) من طريق: يزيد بن هارون، عن جرير، عن من سمع من النعمان. بنحوه.
(١٣) عمرة بنت قيس العدوية، عن عائشة، روى عنها: جعفر بن كيسان في صحيح ابن خزيمة. التقريب (رقم: ٨٦٤٧).
(١٤) رواه أحمد في مسنده برقم (٢٤٥٢٧) و (٢٦١٨٣). وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسنده - (٤١/ ٧٤): حديث =