(٢) بُصرى مدينة معروفة بالشام، بينها وبين دمشق ثلاث مراحل، يُقال لها حوران. انظر: (معجم البلدان: ١/ ٤٤١)، (شرح صحيح مسلم للنووي ١٨/ ٣٠). وهي اليوم مدينة من مدن سوريا. (٣) وفي وقوع هذه الآية دلالة على صدق نبوة النبي ﷺ وصدق ما جاء به. (٤) حديث حذيفة بن أَسِيد: (كنا نتحدث في ظل غرفة -فذكر الحديث وفيه-: قال: وسمعت رسول الله ﷺ يقول: لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من رومان أو ركوبة يضيء منها أعناق الإبل ببصرى). رواه الطبراني في الكبير برقم: (٣٠٣٢). (٥) رواه في صحيحه برقم: (٧١١٨). (٦) سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر ابن القدوة أبي عمر المقدسي قاضي القضاة أبو الفضل وأبو الربيع الحنبلي. سمع من ابن اللتي، وكريمة، وجعفر الهمداني، وخلق كثير، حدَّث وكان عارفا بالفقه، مشاركًا في غيره ولي قضاء دمشق للحنابلة مرتين وحمد في قضائه. قال الذهبي: وكان محبًا للرواية مهذب الأخلاق كيسًا متواضعًا زكي النفس خيرا متعبدًا متهجدًا عديم الشر له معاملة مع اللِّه تعالى. مات سنة خمس عشرة وسبعمائة. (ذيل التقييد في رواة السنن والأسانيد ٢/ ٨)، (معجم الشيوخ الكبير للذهبي ١/ ٢٦٨، ٢٦٩).
(٧) أبو بكر ابن مسند الشام المحدث الإمام زين الدين أحمد بن عبد الدائم بن نعمة المقدسي، قال الذهبي: الصالح الخاشع المعمر مسند الشام، قال العلامة ابن حجر: كان ذا همة وجلالة وفهم وله عبادة وأحكام وصار مسند دهره، مات سنة ثماني عشرة وسبعمائة. (معجم الشيوخ الكبير للذهبي ٢/ ٤٠٢ - ٤٠٣)، (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ١/ ٥٣٢). (٨) عيسى بن أبي محمد بن عبد الرزاق بن هبة اللِّه الشيخ الزاهد وأبو محمد الصالحي العطار المغاربي الحنبلي شيخ مغارة الدم، قال ابن حجر: حدث بالكثير وكان سهلا في التسميع محبًا للخير. مات في ربيع الأول سنة أربع وسبعمائة. (معجم الشيوخ الكبير للذهي ٢/ ٨٨، ٨٩)، (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر ٤/ ٢٤٦). (٩) يحيى بن محمد بن سعد بن عبد الله بن سعد بن مفلح الأنصاري المقدسي ثم الصالحي الحنبلي، وكان اسمه في الطباق سعد بن محمد بن سعد فيقال كان له اسمان، حدث بالكثير وكان خيرا متواضعا حسن الخلق، قال الإمام الذهبي في حقه: العبد الصالح بقية السلف تفرد في زمانه ونعم الشيخ كان خيرا وسكينة وتواضعا، مات إحدى وعشرين وسبعمائة. (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ٦/ ١٩٥).