للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأرسل على قوم لوط الحاصب فأمطر ﴿عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ﴾ [سورة الذاريات: ٣٣].

وأرسل على أصحاب الفيل: ﴿طَيْرًا أَبَابِيلَ (٣) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ﴾ [سورة الفيل:٣ - ٤].

١٠٢ - قول أبي سعيد: "ما أهلك الله أمة من الأمم ولا قرية من القُرى بعذابٍ من السماء ولا من الأرض منذ أنزل التوراة على وجه الأرض غير القرية التي مسخهم اللِّه قردة؛ ألم تر أنَّ الله قال: ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الْأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٤٣)[سورة القصص: ٤٣] (١). في الثاني من القطيعيات.

١٠٣ - حديث العباس بن عبد المطلب، عن النبي : "أقبل رجلٌ في بُردين له يتبختر فيهما ينظر في عطفيه، فأمر الله الأرض فخسفت به، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة". رواه ابن أبي الدنيا آخر كتاب الخُمول والتواضع (٢).

١٠٤ - حديث سالم بن عبد الله، عن النبي : "بينما رجل يجر إزاره خَسَفَ اللهُ به الأرض".

رواه البخاري.

ورواه شعبة، عن محمد بن زياد، عن أبي هريرة. رواه البخاري ومسلم (٣)

ورواه مسلم للربيع بن مسلم، عن محمد بن زياد (٤).

ورواه همام بن مُنَبِّه عن أبي هريرة (٥).

وثابت البناني، عن أبي رافع، عن أبي هريرة (٦).


(١) رواه الحاكم في المستدرك بمعناه برقم: (٣٥٣٤) وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه.
(٢) رواه برقم: (٢٣٣)، ورواه مسلم برقم: (٢٠٨٨) بمعناه.
(٣) رواه البخاري برقم: (٥٧٨٩)، ومسلم برقم: (٢٠٨٨).
(٤) رواه مسلم في صحيحه (٢٠٨٨).
(٥) رواه أبو عوانة في مستخرجه (٥/ ٢٤٣ برقم: ٨٥٦٦).
(٦) رواه أبو عوانة في مستخرجه (٥/ ٢٤٣ برقم ٨٥٦٧).