للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٢٣ - عن زِرِّ، عن عبد الله، قال: قال رسول الله : "الطيرةُ شرك، وما مِنَّا (٢)، ولكن الله يذهبه بالتوكل".

رواه أبو داود (٣)، والترمذي (٤)، وابن ماجه (٥).

وقال الترمذي: حسن صحيح سمعت محمدًا يقول: كان سليمان بن حرب يقول في هذا: "وما منِّا" هذا عندي من قول ابن مسعود.

١٢٤ - أخبرنا محمد بن المحب، أنا ابن سنى الدولة والحسين بن إبراهيم الإربلي، وعبد الصمد بن أحمد … (٦)، وفرج الحبشي، وعبد الله الخشوعي، ومحمد بن إبراهيم، ومحمد بن هارون البعلي ح وأخبرنا شاكر بن إسماعيل بن إبراهيم، وابن أخيه عبد الرحيم بن إبراهيم، وعلي وعمر ابنا عبد المؤمن بن عبد العزيز الحارثي، وداود بن محمد بن عربشاه، وعمر بن عبد العزيز بن هلال، وأحمد بن حمود، وعبد الحميد بن منصور، وعلي بن أبي المعالي، ومحمد بن إبراهيم بن علي، وعلي بن إسماعيل بن أبي العلاء، قالوا: أنا إسماعيل بن أبي اليسر، قالوا: أنا بركات بن إبراهيم، أنا هبة الله بن أحمد، أنبأ الحسين بن محمد الحنائي، أنا عبد الله بن محمد بن عبد الله بن هلال، ثنا يعقوب بن أحمد بن عبد الرحمن الجصاص، ثنا عيسى بن مومى بن أبي حرب، ثنا يحيى بن أبي كبير، عن الربيع بن بدر، عن هارون بن رئاب، عن لمجاهد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "ريح توجد من مسيرة مائة عام، لا يجد ريحها مختال ولا منان، ولا


(٢) وما منا: ما منا أي أحد إلا من يخطر له من جهة الطيرة شيء ما لتعود النفوس بها. انظر: (تحفة الأحوذي ٥/ ١٩٧).
(٣) رواه في سننه (٣٩١٥).
(٤) رواه في سننه (١٦١٤).
(٥) رواه ابن ماجه في سننه (٣٥٣٨). وذكره الألباني في السلسة الصحيحة برقم: (٤٢٩) وقال: الحديث صحيح.
(٦) كلمة لم أستطع قراءتها ولم أقف على ترجمة لعبد الصمد بن أحمد في هذه الطبقة.