للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الله بن الزبير -فذكر الحديث- وفيه أنَّ أمَّه أسماء بنت أبي بكر قالت: وقد سمعتُ رسول الله يقول: "إن في ثقيف مُبيرًا وكذابًا" فأما الكذاب فقد رأيناه، وأما المبير فأنت ذلك (١).

رواه مسلم (٢) وابن أبي عاصم في العِلم للأسود بن شيبان، ورواه أبو داود الطيالسي عنه (٣).

١٥٤ - وذكِرَ: "في ثقيف كذاب ومبير" من حديث سلامة بنت الحر.

رواه الطبراني (٤).

وروي من حديث أبي صالح عن أسماء في الأول من حديثٍ القاضي أبي الحسن الحلبي.

ومن حديث أبي سلمان صاحب راية الحجاج.

ومحمد بن القاسم الثقفي عن أسماء. وذلك في تاريخ واسط لبحشل (٥).

وفي الرد على الفراسي للطحاوي.

ومن حديث يعلى بن حرملة عن أسماء في العلم لابن أبي عاصم.

ومن حديث زياد ( .. ) عنتره عن أسماء كذلك.

ومن حديث أم جعفر عن أسماء في مَن اسمه طلحة من تاريخ البخاري (٦).

١٥٥ - أخبرنا ابن السمان، أنبأ ابن البخاري، أنبأنا أسعد، أنبأ سعيد ابن أبي الرجا، أنا منصور بن الحسين، أنا ابن المقرئ، ثنا ابن قتيبة، ثنا ابن أبي البسري، ثنا معمر، حدثني أبي، عن حميد بن هلال العدوي، أن علي بن أبي طالب قال: "اللهم صبّ عليهم غلام ثقيف".


(١) قال النووي في شرحه لمسلم:
(وقولها في الكذاب (فرأيناه) تعني به المختار بن أبي عبيد الثقفي، كان شديد الكَذِب، ومن قبحه ادَّعَى أن جبريل يأتيه، واتفق العلماء على أن المراد بالكذَّاب هنا: المختار بن أبي عبيد، وبالمبير الحجاج بن يوسف واللِّه أعلم) ينظر: (شرح النووي على مسلم (١٠٠/ ١٦).
(٢) في صحيحه برقم: (٢٥٤٥).
(٣) في مسنده برقم: (١٧٤٦).
(٤) في المعجم الكبير برقم: (٧٨٢).
(٥) تاريخ واسط (ص: ٧٣).
(٦) التاريخ الكبير (٤/ ٣٤٨ برقم: ٣٠٨٨). في ترجمة طلحة بن الشجاح ورقمها (٣٠٨٨).