للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في رابع عن ابن شعبة لابن منده، قلتُ لبجالة بن عبده.

ورواه أحمد من حديث أبي الصديق الناجي، عن أسماء.

١٦٩ - قال أسلم بن سهل الواسطي بحشل في تاريخ واسط: حدثنا وهب بن بقية، ثَنَا يَزِيدُ ابن هارون، أنا مسلم بن عبيد أبو نصيرة، قال: سمعت أبا عسيب مولى رسول الله ، يقول: قال رسول الله : "أتى جبريل بالحمى والطاعون، فأمسكت الحمى بالمدينة، وأرسلت الطاعون إلى الشام، والطاعون شهادة لأمتي، رحمة لهم، ورجس على الكافرين" رواه أحمد عن يزيد (١).

١٧٠ - حديث معاذ رفعه: "تنزلون منزلًا يقال له: الجابية أو الجويبة يصيبكم فيه داء مثل غدة الجمل، يستشهد الله به أنفسكم".

في الحسن بن يحيى الخشني من الكامل (٢).

وهو في مسند مكحول للطبراني: لمكحول، عن كثير بن مرة، عن معاذ (٣).

١٧١ - في مسند عبد بن حميد: عن عمر بن سعد، عن سعد، عن رسول الله صلى


(١) في مسنده برقم: (٢٠٧٦٧). وذكره الألباني في السلسة الصحيحة برقم: (٧٦١) وقال: إسناده صحيح.
قال الزرقاني: (الحكمة في ذلك أنه لما دخل المدينة كان في قلة من أصحابه عددًا ومددًا لقلة المناصرين لهم،" كانت المدينة وبئة كما في حديث عائشة، في الصحيح: قدمن المدينة وهي أوبأ أرض الله تعالى، أي: أكثر وباءً وأشدّ من غيرها، والمراد: الحمَّى، .. ولما خُيِّر في أمرين يحصل بكلٍّ منهما الأجر الجزيل، فاختار الحمَّى حينئذ أي: حين خُيِّر لقلة الموت بها غالبًا بخلاف الطاعون لكثرة الموت غالبًا به، ثم لما احتاج إلى جهاد الكفار، وكان في الحمى تضعيف أجساد الذين يحتاجون إلى التقوية لأجل الجهاد، فدعا بنقل الحمَّى من المدينة إلى الجحفة … لأنها كانت حينئذ دار شرك؛ ليشتغوا بها من إعانة الكفار … فعادت المدينة أصحِّ بلاد الله بعد أن كانت بخلاف ذلك أوبأ أرض الله.) انظر: شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (١٢/ ٢٥٦) بتصرف يسير.
(٢) الكامل في ضعفاء الرجال (٣/ ١٦٨). بزيادة في آخره.
(٣) في المعجم الكبير برقم: (٢٢٥). بزيادة في آخره.