للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الدِّيبَاجِيُّ، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا عبيد بن عبيدة التَّمَّارُ، ثَنَا مُعْتَمِرُ بن سليمان، عن أبيه، عن الأعمش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عَنْ سُوَيْدِ بن غفلة، وعلقمة، عن علي، قال: "إذا حدثتكم عن رسول الله فلأن أخر من السماء إلى الأرض أحب إلي من أن أكذب عليه، وإني سمعته يقول: ستخرج أقوام آخر الزمان أحداثُ الأسنان، سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، يَمْرُقُونَ من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم؛ فإن قتلهم أجرا لمن قتلهُم". (١)

قال الطبراني: لم يروه عن سليمان التيمي إلا معتمر، تفرد به عبيد بن عبيدة. (٢)

ورواه البخاري ومسلم من حديث سفيان، ووكيع عن الأعمش. (٣)

وهو في المصافحة للبرقاني.

ورواه مسلم أيضًا من حديث زيد بن وهب، عن علي (٤).

وهو في الأول والثالث من حديث ابن السماك.

١٧٤ - أخبرنا عبد الله بن القيم، أنا ابن البخاري، أنبأنا محمد بن معمر، أنا زاهر، أنا الكنجروذي، أنا محمد بن بشر، أنا أبو لبيد، ثنا سويد، ثنا علي بن مسهر، عن أبي إسحاق الشيباني، عن يسير بن عمرو، عن سهل بن حنيف، قال: قلت: هل سمعت رسول الله يذكر الخوارج، قال: سمعته يقول وأشار بيده نحو المشرق "يخرج منه قوم يقرءون القرآن بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الإسلام، كما يمرق السهم من الرمية".

رواه مسلم عن أبي بكر ابن أبي شيبة، عن علي بن مسهر. (٥)

ورواه أيضًا للعوام بن حوشب، عن أبي إسحاق الشيباني، عن أسير بن عمرو (٦).


(١) رواه أبو داود في سننه برقم: (٤٧٦٧). بنحوه.
(٢) رواه برقم: (١٠٤٩). بنحوه.
(٣) رواه البخاري برقم: (٥٠٥٧، ٣٦١١) ومسلم برقم: (١٠٦٦). بنحوه.
(٤) رواه برقم: (١٠٦٦). بمعناه.
(٥) برقم: (١٠٦٨).
(٦) برقم: (١٠٦٨). زعم أهل الضلال المعادين لدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب أن النبي وصف نجد اليمامة -موطن الشيخ- بأنها المشرق الذي يخرج منه قرن الشيطان، والصحيح أن المراد بالمشرق هنا=