للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو في الثاني من الحنائيات، وهو على شرط مسلم (١).

١٩٤ - أخبرنا عبد الله بن أبي التائب، أنبأ إسماعيل بن أحمد، أنبأتنا شهدة، قالت: أنا طراد، أنا أبو نصر ابن حسنون، ثنا أبو جعفر ابن البختري، ثنا سعدان بن نصر، ثنا غسان بن عبيد، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "ليأتين زمان لا يبالي أحدهم بما أخذ المال: بحلال أم بحرام".

أخبرناه متصلًا سليمان، أنا ابن المقير، أنبتنا شهدة، قالت: أنا طراد.

رواه البخاري عن آدم، عن ابن أبي ذئب (٢).

ورواه النسائي (٣). وهو في ثالث معجم ابن جميع.

١٩٥ - وفي مشيخة بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال رسول الله: "لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقة، وحتى يعرضه فيقول الذي يعرض له لا إرب لي فيه" (٤).

ورواه همام بن منبه عن أبي هريرة في ثاني غرائب ابن شاذان.

وسهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة في مشيخة عبد المعز بن المختار.

و (ق) حديث العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة: "لا تقوم الساعة حتى يفيض المال وتظهر الفتن" (٥).

١٩٦ - حديث أبي حازم، عن أبي هريرة رفعه: "من بدا جفا، ومن اتبع الصيد غفل (٦)، ومن أتى أبواب السلطان افتُتن، وما ازداد عبد من السلطان قربًا إلا ازداد من الله


(١) رواه أبو القاسم الحنائي في فوائده برقم: (٦٣). وأحمد بمعناه برقم: (٢٣٨٩٦) وقال محققه الأرنؤوط: إسناده صحيح على شرط مسلم.
(٢) في صحيحه برقم: (٢٠٩٥، ٢٠٨٣) بنحوه.
(٣) في سننه برقم: (٤٤٥٤). بنحوه.
(٤) رواه البخاري في صحيحه برقم: (١٤١٢)، ورواه مسلم برقم: (١٥٧) بنحوه.
(٥) رواه ابن ماجه برقم: (٤٠٤٧). بزيادة في آخره.
(٦) من اتبع الصيد غفل: (فيه قولان ذكرهما ابن قتيبة أحدهما أنه يشتغل قلبه ويستولي عليه حتى تصير فيه غفلة والثاني أن العرب تقول الوحش والنعامة نعم الجن فإذا تعرض لها صائد وأكثر غفلته الجن وخبلته).=