للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قالوا: جئنا نسلم عليك و … (١) منك. قال: فإني أقول لكم ما قال رسول الله: "إني أبشركم ثلاث مرات: من لقي الله لم يعدل به في الدنيا شيئا ثم كان عليه مثل الجبال ذنوبا غفرها الله له". قال: فقال الجهني: فكيف يا أبا ذر فكيف بما يعود له من الذنوب؟ فقال أبو ذر: يغسل ذلك اليقين مرتين أو ثلاثًا (٢).

٢٤٩ - أخبرنا علي بن محمد بن علي العدوي، أنبأنا موهوب بن أحمد ابن الجواليقي، أنبأ ابن شاتيل، أنا ابن سوسن، أنا أبو علي ابن شاذان، ثنا محمد بن العباس بن نجيح، ثنا عبد الملك بن محمد، ثنا بشر بن عمر، ثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، عن عنبسة، عن أم حبيبة أن رسول الله قال: "من صلى في يوم ثنتي عشرة تطوعًا غير فريضة بنى الله له بيتًا في الجنة".

سقط من الإسناد عمرو بن أوس، أخبرتناه ست الفقهاء قالت: أنبأنا جعفر، أنا السلفي، أنا السمناني، أنا ابن شاذان، أنا أحمد بن عثمان الآدمي، ثنا محمد بن ماهان، يعرف بزنبقة (٣) ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، قال: سمعت عمرو بن أوس يحدِّث عن عنبسة بن أبي سفيان، عن أم حبيبة قالت: قال رسول الله: "من صلى ثنتي عشرة ركعة في كل يوم تطوعًا غير فريضة بنى الله له بيتًا في الجنة". وهو في جزء طلحة بن علي ابن الصغير.

هو في عاشر الثقفيات. ومنتقى سبعة أجزاء المخلص (٤).

وروي بلفظ آخر في أول الألف لابن حمدان: "من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعد الظهر حرم على جهنم".


(١) لم تتضح لي الكلمة ولعلها (ونقتبس)
(٢) أخرج بعضه البيهقي في البعث والنشور برقم: (٣٠)
(٣) محمد بن ماهان السمسار، زنبقة. بغدادي صدوق. روى عن عبد الرحمن بن مهدي، ويزيد بن هارون. وعنه محمد بن مخلد، وأحمد بن عثمان الأدمي، وجماعة. قال ابن مخلد: توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين. وهذا غلط أو وهم، فقد بقي إلى قريب السبعين ومائتين. وثقه البرقاني. (تاريخ الإسلام ٦/ ٤٢٣).
(٤) أخرجه برقم: (٣٠٧١). بنحوه. وذكره الألباني في السلسة الصحيحة برقم: (٢٣٤٧) وقال عنه: صحيح الإسناد.