للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كما أدخر الشهادة لأحبابه" (١).

٢٦٨ - حديث: "أنا وكافل اليتيم المصلح في الجنة كهاتين" (٢). في مسند محمد بن جحادة، للطبراني.

٢٦٩ - حديث أبي المنتفق: ما ينجيني من عذاب الله ويدخلني جنته؟ قال: "اعبد الله لا تشرك به شيئًا، وأقم الصلاة المكتوبة، وأدِّ الزكاة المفروضة وحُجَ واعتمر -وأظنه قال: وصُمْ رمضان- وانظر ما تحب من الناس أن يأتوه إليك فافعله بهم، وما يكره أن يأتوه إليك فذرهم منه" (٣). في مسند محمد بن جحادة.

٢٧٠ - حديث: إن ربكم يقول: "وعزتي لا أُخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن اغفر له حتى أنزع كل خطيئة عملها من عنقه بأزوى (٤) في رزقه وسقم في جسده وخوف في دنياه، فإن بقيت عليه بقية سددت بها عليه عند الموت … " الحديث (٥). في الثاني من غرائب شاذان.

٢٧١ - وحديث أنس: "إذا أراد الله بعبد خيرا عجل له العقوبة في الدنيا" (٦).

في حديث الآجري، عن ابن علويه.

٢٧٢ - حديث ابن أبي سعيد الخدري عن أبيه: "المهاجرون يوم القيامة منابرهم من ذهب يجلسون عليها قد أمنوا من الفزع" (٧).

رواه أبو الفضل الزهري في جزء حكايات بشر وأحمد وغيرهما.


(١) لم أجد من أخرجه غير المصنف.
(٢) أخرجه مسلم برقم: (٢٩٨٣) بمعناه، وأخرجه معمر في جامعه برقم: (١١٩٨) مع زيادة في أوله.
(٣) أخرجه أبن أبي عاصم في الآحاد والمثاني برقم: (١٦٩٦)، والدولابي في الكنى والأسماء برقم: (٣٢٧)، وذكرة الألباني في الأحاديث الصحيحة برقم: (٣٥٠٨).
(٤) بأزوى: من الإنزواء وهو التنحي والتباعد. انظر: (غريب الحديث لإبراهيم الحربي ٣/ ٩٧٥).
(٥) لم أجد من أخرجه غير المصنف.
(٦) أخرجه الترمذي برقم: (٢٣٩٦)، والحاكم في مستدركه برقم: (٨٧٩٩). بزيادة في آخره. وذكره الألباني في السلسة الصحيحة برقم: (٢٢٢٠) وقال: رجاله ثقات
(٧) أخرجه الحاكم في المستدرك برقم: (٦٩٦٥)، وابن حبان في صحيحه برقم: (٧٢٦٢) بنحوه. وذكره الألباني في السلسلة الصحيحة برقم: (٣٥٨٤).