للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروي معناه عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله. في إبراهيم من معجم أبي يعلى (١).

٣٢٣ - قال أبو الحسن أحمد بن عمر بن يوسف بن جوصا الدمشقي الحافظ: حدثنا يمان بن سعيد، وأحمد بن هارون، قالا: ثنا محمد بن حمير، ثنا محمد بن زياد، عن أبي أمامة، قال قال رسول الله: "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت" (٢).

حدثني أحمد بن عثمان، ثنا ابن مصفا، ثنا بقية، عن مسلمة بن نافع، عن عاصم بن الليث، أن النبي قال مثله.

٣٢٤ - وأخبرنا يحيى بن عثمان، ثنا محمد بن حمير، ثنا داود بن سليمان، عن يزيد بن زكريا الألهاني، عن رجاء بن حيوة، عن أبي عبيد حاجب سليمان، قال: قال النبي : "من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يحل بينه وبين دخوله الجنة إلا الموت".

سمعت أبا أيوب سليمان بن عبد الحميد البهراني، يقول: داود بن إبراهيم الباهلي يكنى أبا سليمان، سكن الرَّسْتَن (٣).

٣٢٥ - حدثني أبو عمر بن الغمر، ثنا عبيد بن رزين الألهاني، ثنا إسماعيل بن عياش، قال: سمعت محمد بن زياد، يحدث عن أبي أمامة قال: "سمعت رسول الله يقول: من علم رجلا آية من كتاب الله فهو مولاه، لا ينبغي له أن يخذله، ولا يستأثر عليه، من فعل ذلك قصم عروة من عرى الإسلام" (٤).

قال أبو الحسن (٥): هذا خطأ، والصحيح: ما حدثني به خالد بن روح، ثنا سليمان بن


(١) رواه برقم: (٩٣).
(٢) رواه بنحوه ابن السني في عمل اليوم والليلة برقم: (١٢٤)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان: (١/ ٤١٧).
(٣) الرستن: بليدة قديمة كانت على نهر الميماس، وهذا النهر هو اليوم المعروف بالعاصي الذي يمرّ قدّام حماة، والرستن بين حماة وحمص. (معجم البلدان ٣/ ٤٣).
(٤) رواه بنحوه البيهقي في شعب الإيمان برقم: (٢٠٢٣)، ورواه ابن عدي في الكامل في الضعفاء: (١/ ٤٧٨).
(٥) ابن حذلم، أحمد بن سليمان الأسدي.