للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيسيرون ثمانين بندا" (١).

في حديث عثمان بن عمر شيخ أحمد.

وسيأتي من حديث عوف بن مالك في باب … (٢) الملحمة وخروج الدجال.

٤١٩ - أخبرنا أبو الحجاج الحافظ، أنا أبو الحسن بن البخاري، ثنا أبو حفص بن طبرزد، أنا أبو غالب بن البنا، ثنا الحسن بن علي الجوهري، ثنا أبو بكر بن مالك القطيعي، ثنا بشر بن موسى الأسدي، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف، عن ميمون (٣)، قال: حدثني البراء بن عازب الأنصحاري قال: "لما كان حيث أمرنا رسول الله بحفر الخندق، عرضت لنا في بعض الخندق صخرة عظيمة شديدة لا يأخذ فيه المعاول، قال: فاشتكينا ذلك إلى النبي ، فلما رآها ألقى ثوبه، وأخذ المعول، وقال: بسم الله، ثم ضرب ضربة، فكسر ثلثها، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إني لأبير قصورها الحمر الساعة، ثم ضرب الثانية، فقطع الثلث الآخر، فقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إني لأبصر قصر المدائن الأبيض، ثم ضرب الثالثة، فقال: بسم الله، فقطع بقية الحجر، وقال: الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إني لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذه الساعة" (٤).

٤٢٠ - أخبرنا أبو عبد الله بن مشرق، أنا أحمد بن محمد بن عبد الغني، أنا زاهر بن أحمد، أنا زاهر بن طاهر، أنا الكنجروذي، أنا أبو عمرو، أنا أبو يعلى، ثنا أبو خيثمة، ثنا سفيان بن عيينة، قال: سمع عمرو (٥) جابرًا (٦) يحدث عن أبي سعيد الخدري عن النبي قال:


(١) رواه الطبراني في الكبير: (٢٤٤، ٣٦٨).
(٢) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٣) ميمون أبو عبد الله البصري مولى ابن سمرة، قال ابن حجر: ضعيفور، وقيل: اسم أبيه أستاذ وفرق بينهما ابن أبي حاتم، من الرابعة ت س ق. (تقريب التهذيب ص ٥٥٦).
(٤) رواه أحمد في مسنده برقم: (١٨٦٩٤)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٦/ ١٣١) وقال عنه: (رواه أحمد، وفيه ميمون أبو عبد الله، وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.). وقال عنه الأرنؤوط في تحقيقه لمسند أحمد: إسناده ضعيف.
(٥) عمرو بن دينار المكي أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم، قال ابن حجر: ثقة ثبت من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومائة ع. (تقريب التهذيب ص ٤٢١)
(٦) جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، صاحب رسول الله ، وبنو سلمة بطن من الخزرج، شهد العقبة. وقال ابن سعد: شهد العقبة مع السبعين، وكان أصغرهم، وأراد شهود بدر، فخلفه أبوه على أخواته، كن تسعا، وخلفه يوم أحد فاستشهد يومئذ، وكان أبوه عقبيا بدريا من النقباء، قال جابر : لم أشهد بدرا ولا أحدا، منعني أبي فلما قتل لم أتخلف عن غزوة، مات سنة ثمان وسبعين، وقيل: سنة سبع وسبعين. (تاريخ الإسلام ٢/ ٧٩٧ - ٨٠١).