للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الإبانة (١).

في ثاني أمالي الدقيقي، وعوالي أبي نعيم للضياء، وأول مشيخة الفسوي وثانيها (٢).

٤٤٩ - حديث مسروق، عن عبد اللّه رفعه: "كم تملك هذه الأمة من خليفة؟، اثنا عشر، كعدة نقباء بني إسرائيل. رواه أحمد (٣).

٤٥٠ - أخبرنا ابن عبد الولي، أنبا ابن البخاري، أنبأنا أسعد بن أبي طاهر، أنا زاهر بن طاهر، أنبا الكنجروذي، أنا أبو عمرو بن حمدان، أنبا أبو يعلى الموصلي، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا عبد الوارث بن مععيد، ثنا محمد بن جحادة، عن فرات القزاز، عن أبي حازم، عن أبى هريرة، عن الني قال: "إن بني إسرائيل كانت تسُوسُهمِ الأنبياء، كلما مات نبي قام نبي، وإنه ليس في بعدي، فقام رجل فقال: ما يكون بعدك يا رسول اللِّه؟ قال: يكون خلفاءُ وتكثُر، قال: فما تأمرنا؟، قال: أوفُوا ببيعة الأول فالأول، وأدوا إليهم الذي لهم، فإن اللّه سائلهم عن الذي ولاهم" (٤).

هو في الخامس من حديث ابن البختري لشريك، عن القزاز الفرات. وفي أمالي الدقيقي، وفي جزء أبي حفص الزيات.

٤٥١ - أخبرنا عيسى ويحيى، قالا: أنبا ابن اللتي، أنا عمر بن عبد اللّه، أنا محمد بن محمد بن عبد اللّه العطار، أنبا الحسن بن شاذان، أنا عثمان بن السماك، ثنا الحسن بن سلام،


(١) ذكر ابن بطة حديث سفينة قال: قال رسول اللّه : "الخلافة بعدي ثلاتون سنة ثم يكون مُلْكًا" قال: أمسك، خلافة أبي بكر سنتين، وعمر عشرًا، وعثمان اثنتي عشرة، وعلي ستًا". ثم قال: (فكانت هذه خلافة النبوة، وبه - أي علي - تمت خلافة النبوة على ما بين النبي ) ينظر: (الإبانة الكبرى لابن بطة ٨/ ٢٠٦).
(٢) رواه الترمذي في سننه برقم: (٢٢٢٦)، وقال عنه: هذا حديث حسن قد رواه غير واحد عن سعيد ابن جمهان ولا نعرفه إِلَّا من حديثه.
(٣) رواه برقم: (٣٧٨١، ٣٨٥٩)، ورواه الحاكم في مستدركه برقم: (٨٥٢٩) وقال: لا يسعني التسامح في هذا الكتاب عن الرواية عن مجالد وأقرانه، .
(٤) رواه البخاري برقم: (٣٤٥٥)، ومسلم برقم: (١٨٤٢).