للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٤٩٤ - حديث أبي النجم، عن أبي ذر رفعه: "سيكون بمصر رجل من بني أمية أخنس يلي سلطانا، ثم يغلب عليه أو ينزع منه، فيفر إلى الروم، فيأتي بهم إلى الإسكندرية، فيقاتل أهل الإسلام بها، فذلك أول الملاحم" (١). في جزء أبي عامر موسى بن عامر.

٤٩٥ - قال أبو داود الطيالسي في مسنده: "حَدَّثَنَا جرير بن حازم، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، عن النبي ، قال: "إن اللّه بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، وكائنا خلافة ورحمة، وكائنا ملكا عضوضا، وكائنا عنوة وجبرية وفسادا في الأمة، يستحلون الفروج، والخمور، والحرير، وينصرون على ذلك، ويرزقون أبدا حتى يلقوا اللّه" (٢).

٤٩٦ - قال أبو أحمد محمد بن محمد بن أحمد النيسابوري الحاكم في كتاب الكنى: أنبأ محمد بن إبراهيم بن زياد أبو عبد اللّه الطيالسي، ثنا محمد بن عمرو بن بكر التميمي، ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء، ثنا الأعمش، عن أبي الزُّبَير، عن جابر بن عبد اللِّه قال: قال رسول اللِّه : "ليَوَدن أَهْلُ الْعَافِيَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أنَّ جلودهم قُرِضَتْ بِالْمَقَارِيضِ لِمَا يَرَوْنَهُ مِنْ ثوَابِ أهل البلاء" (٣).

قال أبو أحمد: رواه غير واحد من أصحاب أبي زهير، وهو حديث منكر لا أصل له في حديث أبي الزُّبَير، ولا في حديث الأعمش، ولا يعرف للأعمش سماع من أبي الزُّبَير، ولا روايته من وجه يصح.

٤٩٧ - أخبرنا محمد أبي الهيجاء، أنا أبو علي البكري، ثنا عبد المعز بن محمد، أنا زاهر ابن طاهر، أنا إسحاق بن عبد الرحمن الصابوني، أنبا أبو سعيد محمد بن أحمد بن عبد اللّه ابن


(١) سبق تخريجه برقم: (في اللوح ٤١١/ ب).
(٢) رواه برقم: (٢٢٢). وذكره الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة برقم: (٣٠٥٥) وقال: منكر بهذا التمام.
(٣) رواه الطَّبراني في الصغير برقم: (٢٤١). وذكره الألباني في السلسة الصحيحة برقم: (٢٢٠٦) وقال حديث حسن.