للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ [الأنعام: ١٥٩].

٥٣٤ - في حديث عرباض بن سارية: "وسيرى من بقي من بعدكم اختلافا شديدا" (١). في الأربعين الثقفية.

٥٣٥ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا أبو روح، أنبأ تميم، أنا الكنجروذي، ثنا محمد بن بشر، أنا أبو لبيد، ثنا عبد اللّه بن وضاح الأزدي الكوفي، ثنا يحيى بن اليمان، عن ياسين الزيات، عن سعد بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللّه : "تَفْتَرِقُ هَذِهِ الأُمَّةُ عَلَى بِضْعٍ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً إِنِّي لأَعْلَمُ أَهْدَاهَا، قيل: ومن أهداها يَا رَسُولَ اللَّهِ؛ قَالَ: الجمَاعَةُ".

وروي عن الأوزاعي، عن قتادة، عن أنس. وهو في شرف أصحاب الحديث للخطيب (٢).

والأمر باتباع السنن لضياء الدين (٣). رواه ابن ماجة (٤).

وروي عن الأوزاعي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس. رواه عنه المعافى بن عمران في مسنده.

ورواه بشر بن الحسين، عن الزُّبَير بن عدي، عن أنس في شرف أصحاب الحديث (٥).

وزياد النميري، عن أنس، ( .. ) آخره رواه الإمام أحمد (٦).

وسعيد بن أبي هلال، عن أنس رواه أحمد (٧).

٥٣٦ - أخبرنا الزراد، أنا أبو علي، أنبا عبد المعز، أنا أبو القاسم القصارى، أنا أبو سعد


(١) أخرجه ابن ماجة برقم: (٤٢)، في أثناء حديث "قام فينا رسول اللّه أثناء يوم فوعظنا .. "، ومثله الحاكم في المستدرك برقم: (٣٣٢) وقال: قد صحّ هذا الحديث.
(٢) (ص: ٢٤) بنحوه.
(٣) ذكره في كتابه المطبوع باسم: اتباع السنن واجتناب البدع (ص: ٢٤) بنحوه.
(٤) برقم: (٣٩٩٢، ٣٩٩٣) بمعناه.
(٥) (ص: ٢٤) بمعناه.
(٦) برقم: (١٢٢٠٨)، بمعناه.
(٧) برقم: (١٢٤٧٩)، بمعناه. وأخرجه البزار بمثله برقم: (٦٢١٤).