للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٤٣ - روى البخاري وأحمد لابن أبي ذئب، عن المقبري، عن أبي هريرة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون قبلها" (١). ورواه أحمد من حديث محمد بن زيد بن المهاجر، عن سعيد بن أبي سعيد (٢).

٥٤٤ - قول عبادة بن الصامت: كيف تصنعون إذا فرَّ منكم قراؤكم وعلمائكم فكانوا على رُؤوس الجبال - وفيه - أولم ترث اليهود التوراة وتركوها وضلوا عليها، أولم يرث النصارى الإنجيل فتركوه وضلوا عنه، إنما هي سنن يتبع بعضها بعضًا ولم يكن فيهم شيء إِلَّا سيكون فيكم مثله" (٣). الحديث في الثامن من أبي سهيل بن زياد. (٤)

قاتل المسلمون في خلافة عمر بن الخطاب، وفي زمن عثمان بن عفان الترك، وفي أيام هشام بن عبد الملك وأيام الوليد بن عبد الملك، وقاتلوا الأكراد في آخر أيام عمر بن الخطاب في سنة ثلاثة وعشرين.

٥٤٥ - حديث يحيى بن عبيد الله عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: "ما خلا يهوديان بمسلم إِلَّا هما بقتله". في الثالث والثمانين من أفراد الدارقطني (٥).

٥٤٦ - قال أبو داود: حَدَّثَنَا عيسى بن محمد الرملي، ثنا ضمرة (٦)، عن السَّيْباني (٧)،


(١) رواه البخاري برقم: (٧٣١٩) وأحمد (٨٣٠٨).
(٢) رواه المروزي في السنة برقم: (١٠٧).
(٣) لم أجد من رواه غير المصنف.
(٤) أورد المصنف الأحاديث التي تشير إلى قتال الترك والأكراد واليهود، قال النووي معلقًا على الأحاديث التي ذكُر فيها وصف الترك: (فقد وجد قتال هؤلاء الترك بجميع صفاتهم التي ذكرها صغار الأعين، حمر الوجوه، ذلف الآنف، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة، ينتعلون الشعر، فوجدوا بهذه الصفات كلها في زماننا وقاتلهم المسلمون مرات، وقتالهم الآن، ونسأل اللّه الكريم إحسان العاقبة للمسلمين في أمرهم وأمر غيرهم وسائر أحوالهم وإدامة اللطف بهم والحماية … ) (شرح النووي على مسلم ١٨/ ٣٧).
(٥) رواه برقم: (٥٠).
(٦) ضمرة بن ربيعة الفلسطيني، أبو عبد اللّه الرملي، دمشقي الأصل. قال أحمد بن حنبل عنه: رجل صالح. توفي سنة اثنتين ومائتين. (تهذيب الكمال في أسماء الرجال ١٣/ ٣١٦).
(٧) يحيى بن أبي عمرو السيباني، أبو زرعة الحمصي. ثقة من السادسة. وروايته عن الصحابة مرسلة. مات سنة ثمان وأربعين أو بعدها. (تقريب التهذيب ص: ٥٩٥).