للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المطرقة، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، فيختبئ اليهودي تحت الحجر أو الشجرة، فيقول: يا مسلم! هذا يهودي تحتي فاقتله، ولا تقوم الصاعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يهم رب المال من يقبله منه صدقته، حتى يعرضه فيقول الذي يعرض عليه: لا إرب لي فيه، ولا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الفتن والزلازل ويكثر الهرج قالوا: وما الهرج يا رسول اللّه؟ قال: القتل القتل.

ولا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعواهما واحدة، ولا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون، وذلك حين لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، ولا تقوم الساعة حتى ينبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين، كلهم يزعم أنه رسول اللّه، ولا تقوم الساعة حى يمر الرجل على قبر الرجل، فيقول: يا ليتني مكانه".

روي بعضه من حديث الزُّهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة (١).

وبعضه هما معن أبي هريرة في ثاني جامع معمر (٢).

وسهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة (٣).

وفي انتقاء عبد الغني من حديث السلفي.

٥٥٧ - حديث معاوية: "إن الترك تجلي العرب حتى تلحقها بمنابت الشيح والقيصوم" فاكره قتالهم لذلك. رواه أبو يعلى (٤).

قلت: قتال اليهود رُوي من حديث ابن عمر في الأول من فوائد أبي الحصين بن بشران وصححته.

٥٥٨ - وحديث عبد اللّه بن بريدة، عن أبيه، رفعه: "إن أمتي يسوقها قوم عراض


(١) رواه البخاري برقم: (٢٩٢٩)، ومسلم برقم: (٢٩١٢).
(٢) رواه عن وهب بن منبه عن أبي هريرة: معمر برقم: (٢٠٧٨٢)، والبخاري برقم: (٣٦٠٩).
(٣) رواه عن ذكران عن أبي هريرة: مسلم برقم: (٢٩١٢)، وروى مسلم أيضًا آخر الحديث برقم: (٢٩٢٢).
(٤) رواه أبو يعلى الموصلي في المسند برقم: (٧٣٧٦)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٥/ ٣٠٤، ٧/ ٣١١ - ٣١٢) وقال عنه: (رواه أبو يعلى، وفيه من لم أعرفهم).