للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٦٢ - في حديث عوف بن مالك: "فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق" (١).

في الجزء الذي ترجمته من حديث ابن جزلان وابن حذلم. وروي من حديث أبي ( … ) (٢) في جزء الربعي ( … ) (٣) المسلمين يومئذ.

ومن حديث جبير بن نفير في جزء ابن ريان العبدي.

٥٦٣ - حديث سعد: "لا يزالُ أهل الغربُ ظاهرين حتى تقُوم الساعة" (٤). في ثلاثة مجالس ابن عبد كوية.

٥٦٤ - حديث النواس: "وعقر دار المؤمنين". رواه أبو حاتم بن حبان (٥).

٥٦٥ - قول عبد الله بن عمرو: "يأتي على الناس زمان لا يبقى فيه مؤمن إلا كان في


(١) رواه بنحوه أبو داود برقم: (٤٢٩٨)، والحاكم في المستدرك برقم: (٨٤٩٦) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ورواه أحمد برقم: (٢١٧٢٥) وقال الأرنؤوط محقق المسند: إسناده صحيح.
(٢) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٣) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٤) رواه مسلم برقم: (١٩٢٥)، ورواه بلفظ (المغرب) أبو عوانة في مستخرجه برقم: (٧٥١٠، ٧٥١١، ٧٥١٢)، وأبو نعيم في الحلية: (٩٥١٣)، ورواه بلفظ: (العرب) الدورقي في مسند سعد بن أبي وقاص برقم: (١١٦)، قال الإمام النووي: (قال علي بن المديني: المراد بأهل الغرب العرب والمراد بالغرب الدلو الكبير لاختصاصهم بها غالبا، وقال آخرون المراد به الغرب من الأرض، .. وجاء في حديث آخرهم ببيت المقدس، وقيل هم أهل الشام وما وراء ذلك، قال القاضي وقيل: المراد بأهل الغرب أهل الشدة والجلد وغرب كل شيء حده.) انظر: (المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ١٣/ ٦٨).
وقال الإمام ابن تيمية: (إن النبي تكلم بهذا الكلام وهو بالمدينة النبوية، فما يغرب عنها فهو غرب كالشام ومصر وما شرق عنها فهو شرق كالجزيرة والعراق وكان السلف يسمون أهل الشام أهل المغرب، ويسمون أهل العراق أهل المشرق). انظر: (الفتاوى الكبرى ٣/ ٥٦٢)، وانظر تعليق المصنف على الحديث رقم: (٥٨٧).
(٥) سبق تخريج الحديث برقم: (٥٣٧).