(١) رواه برقم: (١٩٢٥). (٢) اختلاف الرواة في لفظ الحديث، فراه جماعة بلفظ: (الغرب) وجماعة بلفظ: (المغرب). قال العلامة المعلمي في الأاضواء الكاشفة: (أقرب الأقوال أن المراد بالغرب: الحِدة والشوكة ..... أمَا ما يحكى أن بعضهم قال: المغرب، فخطأ محض) انظر: (الأنوار الكاشفة بتحقيق علي العمران ص: ١٨١) واختلفوا العلماء أيضًا في تحديد أهل الغرب من هم على أقول منها: ١ - قيل: المراد بهم العرب، لأنهم يستسقون بالغرب وهو الدلو الكبير، وممن قال بهذا المديني وانظر قوله الذي أورده المصنف. ٢ - المراد أهل الشام، لأن أهل المدينة يجعلون الشام وما جاورها: غربا، ويؤيد كلامهم الأحاديث التي تحدثت عن الطائفة المنصورة ومكانها في الشام وأكناف بيت المقدس. وممن قال بهذا السجزي وإسحاق ابن إبراهيم وانظر ما ذكره المصنف لهما. ٣ - المراد بهم: هم أهل الحدة والشوكة والقوة في الجهاد، وممن قال بهذا العلامة المعلمي.