للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٥٩١ - حديث نافع بن كيسان: "ينزل عيسى ابن مريم باب دمشق الشرقي عند المنارة البيضاء لست ساعات من النهار في ثوبين مُمَشّقَيْنِ، كأنما ينحدر من رأسه الجمان".

رواه عبد الباقي بن قانع. وابن عبد البر، رواه لنافع بن كيسان، عن أبيه.

وقال: إنه بإسناد صالح من حديث أهل الشام (١).

٥٩٢ - حديث أبي الأشعث الصنعاني: سمعت أبا هريرة يقول: "يهبط المسيع بن مريم فيصلي الصلوات ويجمع الجمع ويزيد في الحلال فقلت: يا أبا هريرة ما أراه يزيد إلا في النساء، فضحك، ثم قال: كأني به تجدُّ به رواحله ببطن الروحاء (٢) حاجًا أو معتمرًا، فمن لقيه منكم فليقل: إن أخاك أبا هريرة يقرئك السلام، قال أبو الأشعث: ثم نظر إلي فقال قد أشفقت ألا أموت حتى أدركه" (٣).

قال أبو بكر أحمد بن سليمان بن زبان الكندي في جزءه المشهور: حدثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة هو ابن خالد، تنا ابن جابر، عن أبي الأشمعث الصنعاني بهذا الحديث.

٥٩٣ - حديث هشام بن عروة: حدثني صالح مولى لأبي هريرة، عن أبي هريرة أن النبي قال: "ينزل عيسى بن مريم إلى الأرض، فيمكث أربعين سنة". في الرابع من حديث أبي لبيد السامي (٤).

٥٩٤ - حديث زياد بن سعد، عن أبي هريرة، مرفوعا: "ينزل ابن مريم إماما عادلًا، وحكمًا مقسطًا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويرجع الصلم، ويتخذ السيوف مناجل، وتذهب حمة كل ذات حمة، وتنزل السماء رزقها، وتخرج الأرض بركتها، حتى يلعب الصبي بالثعبان فلا يضره، ويراعي الغنم الذئب فلا يضرها، ويراعي الأسد البقر فلا يضرها".


(١) رواه عبد الباقي بن قانع في معجمه: (٣/ ١٤١)، ومسلم برقم: (٢٩٣٧)، ذكره في أثناء حديث: (ذكر رسول الله الدجال ذات غَداة فخفض فيه ورفع .. )
(٢) الروحاء: موضع بين مكة والمدينة.
(٣) أخرجه ابن عساكر في تاريخه (٤٧/ ٥٠٢)، وفي مكان نزول عيسى حديث عند مسلم برقم: (١٢٥٢).
(٤) رواه الطبراني في الأوسط برقم: (٥٤٦٤)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٨/ ٢٠٥) وقال عنه: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات.