للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هو في الأول من المعتمر بن سليمان، لميسور، عن محمد بن زياد.

وفي نسخة بشر بن شعيب، عن أبيه، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

٦٤٧ - حديث خ م أبي هريرة: "في النفخ في الصور، وبين النفختين أربعون عامًا" (١).

كتبناه في باب قول الله: ﴿يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ﴾ [سورة القلم: ٤٢].

٦٤٨ - خ م وحديث أبي هريرة: "يضرب على آذانهم في القبور أربعين". في رابع ابن السماك وجزء الفيل.

والأول من مشيخه ابن شاذان الكبرى، والرابع من حديث ابن البختري (٢).

٦٤٩ - حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن رجلا سأل النبي : متى تقوم الساعة؟ وعنده غلام يقال له محمد، فقال: "إن يعيش هذا الغلام". رواه مسلم (٣).

٦٥٠ - وحديث يزيد بن الأصم، عن أبي هريرة، رفعه قال: "إن صاحب الصور مُذ وكّل به مستعد ينظر نحو العرش (٤)، أن يؤمر قبل أن يرتد إليه طرفه، كأن عينيه كوكبان دريان" (٥) في سابع فوائد ( … ) (٦) مسلم.

٦٥١ - حديث أبي مرية، عن عبد الله بن عمرو رفعه: "النَّفَّاخان في الصماء الثانية - الحديث - ينتظران متى يؤمران ينفخان في الصور". رواه الإمام أحمد (٧)، وبوَّب ابن خزيمة ذكر


= صحيح ابن حبان.
(١) رواه البخاري برقم: (٤٩٣٥، ٤٨١٤)، ومسلم برقم: (٢٥٩٩).
(٢) سبق تخريجه في الحديث رقم: (٦٢٣).
(٣) (إن يعش هذا الغلام، فعسى أن لا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة). رواه مسلم برقم: (٢٩٥٣).
(٤) فى رواية الحاكم: [عند العرش مخافة أن يؤمر .. ]
(٥) رواه الحاكم في مستدركه برقم: (٨٦٧٦)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(٦) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٧) رواه أحمد برقم: (٦٨٠٤)، وذكره بدر الدين العيني في عمدة القارئ: (٣٣/ ٩٩) وقال: رواه أحمد .. ورجاله ثقات.