للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ابن البختري.

﴿إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ﴾ [سورة غافر: ٣٢]. قال ابن قتيبة: أي يوم تنادى الناس: ينادي بعضهم بعضًا. ومن قرأ (التَّنادِّ) بالتشديد فهو من "نَدَّ يَنِدُّ": إذا مضى على وجهه، يقال: ندَّت الإبل؛ إذا شردتْ وذهبتْ. (١)

﴿وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ [سورة الشورى: ٧]، ﴿يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ﴾ [سورة التغابن: ٩]. والتغابن عن أهل الجنة (٢) وأهل النار ﴿ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ﴾ (٣) [سورة الجاثية: ٢٦].

﴿لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾ [سورة غافر: ٢٧]، ﴿هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾ [سورة ص: ٥٣]، ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ﴾ [سورة الدخان: ٤٠]، ﴿لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (١٢) لِيَوْمِ الْفَصْلِ﴾ [سورة المرسلات: ١٢ - ١٣] ﴿هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ﴾ [سورة المرسلات: ٣٨]. ﴿إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا﴾ [سورة النبأ: ١٧].

﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ [سورة الفاتحة: ٤]، ﴿يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ﴾ [سورة الانفطار: ١٥]. ﴿الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ﴾ [سورة المطففين: ١١].

﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ﴾ [سورة مريم: ٣٩]. تفسيرها في ثاني حمزة الدهقان رواية ابن شاذان.

﴿إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ [سورة الواقعة: ١]، ﴿خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ﴾ [سورة الواقعة: ٣]. ﴿فَيَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ﴾ [سورة الحاقة: ١٥].

﴿وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ﴾ [سورة البروج: ٢] ﴿ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴾ [سورة المعارج: ٤٤] ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ﴾ [سورة ق: ٢٠].


(١) (غريب القرآن لابن قتيبة ص: ٣٨٦).
(٢) أسقط المصنف حرف الواو.
(٣) كتبها المصنف ﴿ليوم القيامة﴾.