للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِبِلِهِ، قالوا: يا رسول الله تعرفنا؟ قال: نعم، لكم سِيما ليست لأحد، تَرِدُونَ عليَّ غُرًّا مُحجّلين (١) من آثار الوضوء، وليصدن طائفة منكم فلا يَصِلُونَ، فأقولُ: يا ربِّ هؤلاء مِنْ أصحابي! فيجيء مَلَكٌ فيقول: هل تدري ما أحدثوا بعدك! ".

رواه مسلم عن واصل (٢).

وزوي ذِكر "الغُر المحجلين" لطاوس، عن أبي هريرة في ثاني أبي لبيد.

٧٢٣ - أخبرنا محمد بن أبي بكر بن رزين، أنا أحمد بن محمد بن عبد الغني، أنبا زاهر ابن أحمد الثقفي، أنا زاهر بن طاهر، أنا محمد بن عبد الرحمن الكنجروذي، أنبا أبو العباس أحمد ابن محمد بن أحمد بن إسحاق البالوي، أنبا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب بن عبد الرحمن الإسكندراني، عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: سمعت النبي يقول: "أنا فرطكم على الحوض، مَن وَرَدَ شَرِبَ، ومن شَرِبَ لم يظمأ أبدًا، وليردن عليِّ أقوامٌ أعرفهم ويعرفونني ثم يُحال بيني وبينهم، قال أبو حازم: فسمعني النعمان بن أبي عَيَّاش وأنا أحدثهم بهذا الحديث فقال: هكذا سمعت سهلا يقول؟ قال: فقلت: نعم، قال: وأنا أشهد على أبي سعيد الخُدْرِيّ لسمعته يزيد فيقول: إنهم مني، فيقال: إنك لا تدري ما عملوا بعدك، فأقول: سُحقا سُحقا لمن بَدَّلَ بعدي" (٣).

رواه مسلم عن قتيبة (٤).

وروي من حديث ابن مسعود في ثاني فوائد الحاج للنجاد، ومن حديث أبي سعيد الخدري في مشيخة ( … ) بن سالم.

٧٢٤ - أخبرنا عبد الرحمن بن نصر، أنا المرسي، أنبأتنا زينب، أنا زاهر، أنا الكنجروذي، أنا أبو أحمد الحاكم، أنا أبو بكر أحمد بن جعفر البزاز البغدادي بحلب، ثنا محمد يعني ابن


(١) غُرّ محجَّلين: الغرُّ: جمع الأغر، من الغُرَّة: بياض الوجه، يريد بياض وجوههم بنور الوضوء يوم القيامة. النهاية في غريب الحديث والأثر (٣/ ٣٥٤)
(٢) أخرجه مسلم برقم: (٣٤٧).
(٣) أخرجه البخاري برقم: (٧٠٥٠).
(٤) برقم: (٢٢٩١). وقُتيبة هو: قُتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف، أبو رجاء الثقفي: تقدمت ترجمته في حديث رقم: (١٤٤).