للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سبيل الله إيمانًا وتصديقًا بوعده فإن شبعه وريَّه وبوله في ميزانه يوم القيامة".

رواه النسائي، وأبو محمد البغوي في تفسيره في قوله تعالى: ﴿وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ [سورة البقرة: ٢٧٣] (١)

٧٥٦ - أخبرتني زينب ابنة الكمال، عن عبد الرحمن بن مكي، عن السلفي، عن ثابت بن بندار إجازة، أنا الحسن بن محمد الخلال، أنا محمد بن المظفر الحافظ، ثنا عبد الصمد بن علي، ثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن يوسف، ثنا مسلم، ثنا حماد بن زيد، عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم في قول الله ﷿ ﴿وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [سورة الأنبياء: ٤٧]. قال: "يُجاء بعمل العبد فيُجعل في ميزانه فتخف، فيُجاء بشيءٍ كالسحاب أو كالغمام فيوضع ميزانه، فيرجع، فيُقال: هل تدري ما هذا؟ فيقول: لا، فيُقال له: هذا عِلمك الذي علمته، فعلموه، وعملوا به بعدك" (٢).

٧٥٧ - قال الإمام أحمد في كتاب الفضائل المسندة: حدثنا حسن، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بَهْدَلَة، عن زِرِّ بن حُبَيْش، عن ابن مسعود: "أنه كان يجتني سواكًا من الأراك للنبي وكانت الرياح تلقاه، وكان في ساقيه دقة، قال: فضحك القوم، فقال رسول الله : ما يضحككم؟ قالوا: لدقة ساقيه، فقال النبي : والذي نفسي في يده لهما أثقل في الميزان من أحد"" (٣).

ورواه في المسند عن عبد الصمد وحسن بن موسى ذا، عن حماد

ورواه إسحاق ابن راهويه عن النضر بن شُميل، عن حماد بن سلمة.

ورواه أبو حاتم ابن حبان في صحيحه لعفان، عن حماد بن سلمة، وروي من حديث


(١) أخرجه النسائي برقم: (٣٥٨٤)، والبغوي برقم: (٣٢٥)، (١٠٢٠)، والبخاري في صحيحه برقم: (٢٨٥٣).
(٢) أخرجه الشجري في الأمالي الخميسية برقم: (٣٠٦).
(٣) أخرجه الإمام أحمد في فضائل الصحابة برقم: (١٥٥٢).